أدان الدكتور عبد العزيز قنصوه، محافظ الإسكندرية، الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف أمس الجمعة، حافلتين تقلان عددًا من الأخوة الأقباط المتجهين لدير الأنبا صموئيل بالمنيا. وقال "قنصوه" إن الإرهاب ليس له دين أو وطن، وأن مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة لن تنال من وحدة وقوة النسيج الوطنى المصري، موضحًا أن المصريين كانو وسيظلوا يدًا واحدة أمام الإرهاب الغاشم. ونعى ببالغ الحزن والأسى أهالي الشهداء، متمنيًا أن يلهمهم الله الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وأعرب محافظ الإسكندرية عن بالغ أسفه بحدوث مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة التى لم ولن تفرق بين مسلم ومسيحى، مؤكدًا أن مثل هذا الحوادث لا يزيد مصر إلا تصميمًا على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره. وشدد على ضرورة وقوف الشعب المصرى خلف قيادته السياسية صفًا واحدًا للقضاء على الإرهاب الأسود الذى يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية والبناء. وتعرضت أمس الجمعة، حافلة تقل مجموعة من الأقباط بالقرب من دير الأنبا صموئيل بالمنيا، إلى هجوم إرهابي، أسفر عن سقوط عددًا من الشهداء والمصابين.