-المنتدى ساهم في حصول الفتاة الإيزيدية على جائزة نوبل قال الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، إن النسخة الأولى من منتدى شباب العالم، كانت بمثابة النسخة التأسيسية التي وضعت الملامح الأساسية لهذا المنتدى، متابعًا أن المنتدى ظهر بشكل عالمي يعكس سياسة عدم التمييز، لأنه جمع عددًا من الشباب من كل القارات بمختلف الأجناس. وأضاف «النمنم»، خلال لقائه مع برنامج «نظرة»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن الظهور الأول للفتاة الإيزيدية، نادية مراد، والحاصلة على جائزة نوبل للسلام هذا العام، جاء من خلال منتدى شباب العالم في نسخته الأولى. وأشار كذلك إلى تكريمها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تفاعل بشدة مع قضيتها، مما جعلها قضية عالمية، وهو ما ساهم بطبيعة الحال في فوزها بجائزة نوبل. وتابع: «تقييم جوائز نوبل وضع في اعتباره تكريم هذه الفتاة الإيزيدية من مصر التي تعتبر البلد رقم واحد في الإسلام السني في العالم، بعد تعرضها للاضطهاد من قبل الدواعش». واستطرد أن أكثر ما يميز النسخة الأولى من المنتدى هو الرسالة التي قدمها للعالم، من أن المنتدى كما أنه يحارب الإرهاب والتطرف، فإنه كذلك يدعم التعايش بلا تمييز. ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الثانية من منتدى شباب العالم، يوم السبت، بمدينة شرم الشيخ، بحضور أكثر من 5000 شاب من مختلف أنحاء العالم.