غلق آلاف من النشطاء من جماعات إسلامية في باكستان الطرق ونهبوا ممتلكات حكومية؛ احتجاجا على قرار أصدرته المحكمة العليا بالإفراج عن امرأة مسيحية، مدانة بالتجديف. واندلعت احتجاجات عنيفة في معظم المدن الرئيسية على الفور بعد أن أمرت محكمة مكونة من 3 قضاة بإطلاق سراح آسيا بيبي، وهي أم مسيحية كان محكوما عليها بالإعدام منذ عام 2010. وتزعمت جماعة «تحريك لبيك باكستان» المتشددة، الاحتجاجات، حيث طالب زعماؤها بإعدام القضاة الذين أسقطوا حكم الإعدام. وقال مسؤول لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، إن الحكومة تعتزم استدعاء الجيش، بعد تراجع الشرطة أمام المتظاهرين الذين كانوا يقذفون الحجارة ويستخدمون العصى.