قالت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، إن ميانمار متجهة إلى تكرار سلسلة من انتهاكات حقوق الانسان ما لم يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن ارتكاب جرائم ضد مسلمي الروهينجا. وفر أكثر من 700 ألف شخص من أقلية الروهينجا من العمليات الأمنية في ميانمار، التي بدأت في أغسطس من العام الماضي، ووجدت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، أن حملة الاغتصاب والتعذيب والقتل والحرائق أظهرت "نية الإبادة". ووصف مرزوقي داروسمان، رئيس بعثة تقصي الحقائق، الوضع في ميانمار بأنه "إبادة جماعية مستمرة"، مشيرًا إلى ان البلاد ستواصل "نفس الطريق التدميري" ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات. وكرر داروسمان، الدعوات الموجهة إلى مجلس الأمن الدولي للتصرف، وإحالة ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية أو تشكيل محكمة دولية خاصة.