محافظ الشرقية ل«مستثمري» العاشر من رمضان: لقاء شهري لبحث وحل مشكلات المدينة

تفقد محافظ الشرقية ممدوح غراب، اليوم الثلاثاء، مقر جمعية «المسثمريين» بمدينة العاشر من رمضان، لبحث مشكلات الصناعة والمدينة على حد سواء.
حضر الزيارة الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بالعاشر، والمهندس عبدالمنصف الرفاعي، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، والدكتور محيي حافظ، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس المكتب التنفيذي، وعدد من المستثمرين وأصحاب الشركات.
وأشار المحافظ، في تصريحات له، إلى أن الزيارة هدفها التعارف ومد جسور التعاون بين المحافظة والجمعية للاستماع لكافة المقترحات والرؤى المختلفة للتواصل مع الجهات المعنية والعمل على تهيئة الأجواء، لخلق بيئة استثمارية مناسبة تساهم في ضخ المزيد من الاستثمارات، وإزالة كافة المعوقات التي تواجه الاستثمار بالمدينة، والمساعدة على حل مشكلات المستثمرين، وذلك لتحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، لدفع عجلة العمل والإنتاج وتوفير فرص عمل للشباب لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد مصر الجديدة.
وقال غراب إن مدينة العاشر من رمضان تعد أكبر قلعة صناعية بمصر، حيث تضم أكثر من 2400 مصنع، توفر أكثر من 400 ألف فرصة عمل مباشرة، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الاستثمار، وتسعى جاهدة لتهيئة الأجواء، وذلك لتشجيع الاستثمار وإتاحة الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين لخلق فرص عمل حقيقية أمام الشباب للحد من ظاهرة البطالة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وخلال اللقاء، استمع المحافظ لعرض مفصل لمشاكل واحتياجات المدينة، منها إعادة تطوير وتأهيل الطرق والبنية التحتية، وسرعة الانتهاء من تنفيذ مشروع مستشفى العاشر من رمضان، وإقامة بنك دم لمواجهة أي حالات طارئة، وإنشاء جامعة أهلية لتقديم تعليم جيد لأبناء المدينة، فضلًا عن تزويد المدينة بأتوبيسات للنقل الداخلي، وذلك بالتنسيق مع جهاز المدينة، وتكثيف التواجد المروري داخل المدينة لضبط تعريفة الركوب، وكذا دعم الصناعات الغذائية وتهيئة الأجواء المناسبة للعمل على تشجيع الاستثمار بها، والاستفادة من الوحدات الصحية المتواجدة بالمدينة.
ووعد بدراسة كافة المطالب، مؤكدًا دعمه الكامل لمدينة العاشر من رمضان وتجديد اللقاء بهم بصفة شهرية بجدول أعمال محدد لحل كافة المشاكل والمعوقات.
ومن جانبه، شدد رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين سمير عارف، على أن زيارة محافظ الشرقية تهدف إلى تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار وإزالة المعوقات أمام المستثمرين، وذلك لتجشيع الاستثمار وخلق فرص عمل حقيقية أمام الشباب لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الاقتصاد المصري.