واصل ضباط وزارة الداخلية بمديريات الأمن، مرافقة أبناء الشهداء للمدارس، ونقلوا خلالها تحيات وتقدير اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لأسر الشهداء وأبنائهم، مؤكدين أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومحفورة في ذاكرة الوطن، وأن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن وشعورهم بالمسؤولية تجاه البلاد، وأنها ستظل دومًا وسامًا على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال في التضحية والبطولة والفداء. وقال مصدر أمني وزارة الداخلية، إن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، كلف القيادات الأمنية بمصاحبة واستقبال أسر الشهداء وأبنائهم في اليوم الدراسى الأول لهم، وذلك تخليدًا ووفاءً وعرفانًا بتضحيات وعطاء شهداء الوطن وأبنائه الأبرار من رجال الشرطة الذين وهبوا أرواحهم، في أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني. وزار وفد من ضباط قطاع الأمن المركزي أبناء شهداء القطاع داخل مدارسهم بالمراحل التعليمية المختلفة، كما توجه وفد من ضباط مديرية أمن القاهرة لمنزل أبناء الشهيد العميد "هشام الدين عزب" وتم اصطحاب أبنائه "جنة، فرح، شهد" لمدارسهم بالمراحل التعليمية المختلفة، وتوجه وفد آخر من المديرية لمنزل أبناء الشهيد أمين الشرطة "محمد إسماعيل رمضان إسماعيل" واصطحب أبنائه "سما، جنا" لمدرستيهما. واستقبل وفد من ضباط المديرية من إدارة حقوق الإنسان والتواصل المجتمعى وقسم الإعلام والعلاقات بمديرية أمن الدقهلية كلا من: أبناء الشهداء عقيد "السيد محمد مقبل"، ورائد "أحمد متولي"، ورائد "محمد الجوهري"، وأمين الشرطة "عمرو حسن الطحان"، ورقيب "السيد السيد عبده"، ومقدم "أحمد حسين سيد أحمد"، ومقدم "أحمد حسن رشاد"، عقيد "سامح السعودي"، مساعد شرطة "مصطفى عبده محمد"، مساعد شرطة "عبد الله المتولي"، أمين الشرطة "أحمد مصطفى"، أمين الشرطة "محمد المرسي"، أمين الشرطة "مصطفى أمين"، خفير "حسن عبد اللطيف"، أمين الشرطة "ياسر جودة عطية"، وتم اصطحابهم لمدارسهم بالمراحل التعليمية المختلفة. كما قامت مديريات أمن "الجيزة، قنا، البحيرة، الإسكندرية، الإسماعيلية، سوهاج، دمياط"، باصطحاب أولاد الشهداء للمدارس، وقد كان لتلك الزيارات بالغ الأثر في نفوس أبناء وأسر الشهداء الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بتلك المبادرة التي تُعد تكريمًا لآبائهم وذويهم الذين استشهدوا دفاعًا عن الحق لكي يأمن الجميع. من جانبهم، أعرب القائمون على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوي لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان.