قال حسن محمد، مدير مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء، إن المرصد مؤسسة بحثية معنية بمواجهة الفكر المتطرف والجماعات التكفيرية داخل وخارج مصر، ويسعى لتفنيد حديث المتطرفين ونشر الردود على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن المرصد يتابع كل ما يصدر عن الجماعات الإهاربية، ورصد ظهور وجوه إخوانية في أحدث إصدارات تنظيم «داعش» الإرهابي، ورصد كتابات بتوجيهات لتجنيد شخصيات تنتمي لما يطلق عليه تيار الإسلام السياسي، موضحًا أن التنظيم المتطرف يوجه آلته الإعلامية سعيًا لجذب شباب الإخوان في الدول العربية والمشبعين بفكر الطاعة وشعارات جماعة الإخوان. وعن جهود دار الإفتاء، لمواجهة الأفكار المتطرفة، قال إن الدار تنظم دورة تعليمية حول مواجهة الفتاوى التكفيرية وتفكيكها، وتقدمها للمصريين وغيرهم، مضيفًا أن دار الإفتاء، ترأس أكبر تجمع لدور الإفتاء في العالم، وستعقد في أكتوبر المقبل مؤتمرًا عن الفتوى ودورها في استقرار المجتمعات ومواجهة فتاوى العنف. وأشار إلى إعداد دار الإفتاء لدليل كامل لكل الأدوار في مواجهة التكفير والتعرف على بوادر الإرهاب لدى الشباب والتعامل معها.