• 500 مليون مستهلك قادرون على رفع ومضاعفة حجم التجارة قال السفير جمال الدين بيومى مهندس اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية إن القارة الأوروبية ستظل الشريك التجارى الاكبر لمصر لسنوات عديدة، نظرا لكثرة عدد السكان والقوة الشرائية الكبيرة لدول القارة العجوز، حيث تعد السوق الأوروبية من أكبر الاسواق العالمية نحو 500 مليون مستهلك. وأضاف بيومى أن قطاع الصناعة من أكبر القطاعات التى استفادت وستستفيد من اتفاقية الشراكة الأوروبية التى وقعتها مصر مع أوروبا، إذ ساهمت تلك الاتفاقية فى ارتفاع صادرات مصر إلى الاتحاد من 3 مليارات دولار عام 2003 إلى أكثر من 13 مليار دولار 2011. وكشف بيومى فى تصريحات ل (مال وأعمال الشروق) عن وجود فرص كبيرة لزيادة حجم تلك الصادرات بشرط التزام المصنعين بالمواصفات التى تطلبها الدول الأوروبية، اضافة إلى تطبيق معاير الجودة والامان. ونفى بيومى وجود أى تعسف من جانب الدول، لأن الاتفاقية ألغت كل القيود ونظام الحصص وباتت السوق الأوربية مفتوحة امام الجميع، وبالتالى من يستطيع المنافسة هو من سيستفيد. وقال بيومى إن نقص معدلات الانتاج فى السوق المصرية وعدم قدرة البعض على المنافسة هى السبب الرئيسى فى زيادة حجم العجز التجارى بين مصر وأوروبا. وجدد بيومى مطالبة للحكومة بضرورة حرص الدولة على دعم قطاع الصناعة، وحل جميع مشاكلة، وحث البنوك على التوسع فى التمويل، القطاع الخاص سيظل الخيار الأول لأى دولة تريد النهوض. وأشار بيومى إلى أن مؤتمر اليورومنى هذا العام يناقش قضايا مهمة، اهمها على الاطلاق هو هل نجحت خطة الاصلاح، وهل فعلا مرّ الاقتصاد المصرى بأصعب مراحل الإصلاح؟ وما هى مدى قدرة الاقتصاد المصرى على الصمود وكلها اسئلة مهمة وحديث الشارع. وقال بيومى إن اختيار أجندة المؤتمر هذا العام مهمة جدا، مشيرا إلى أن المؤتمر فرصة جيدة لإلقاء الضوء على ما حدث الفترة الماضية، وما هو القادم، آمل أن يسهم اليورومنى فى جذب المزيد من رءوس الاموال والشركات.