أعلن الشيخ خالد الجندي، عن تبرعه بأعضائه في حالة وفاته؛ لإنقاذ الحالات الحرجة التي تنتظر إجراء عمليات نقل أعضاء لتستكمل الحياة، قائلًا: «أنا خالد عبد المحسن الجندي أعلن على الهواء وألزم أسرتي بالتبرع بأعضائي بعد وفاتي، وألف مبروك للي هياخد قلبي أفضل من أنه يدفن في التراب». وأضاف «الجندي»، في برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الثلاثاء، أنه قرر التبرع بجسده تقربًا واستجابة إلى الله، ولكي يفتح باب الأمل أمام كل مريض، معقبًا: «كوني أعيش لإحياء الآخرين خيرًا لي من أن أدفن في التراب». وأوضح أن التبرع بالأعضاء مثل التبرع بالدم أو الشعر لمرضى السرطان، والهدف الرئيسي هو إنقاذ روح بشرية، مؤكدًا على أهمية إحياء الإنسانية وإنقاذ حياة آلاف البشر من الموت من خلال ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة. وعن الحالات التي لا يجب التبرع فيها بالأعضاء، قال إنها الحالات التى يترتب عليها تشويه في الخلقة أو وقوع الضرر على المتبرع، كذلك التبرع بالأعضاء التناسلية؛ لما في ذلك شبهة اختلاط الأنساب، أو خلل تناسلي، بالإضافة أن التبرع يجب أن يكون بعضو متكرر وليس عضو منفرد، مشيرًا إلى جواز نقل الأعضاء من شخص حي لآخر، فيجب تعميم ثقافة نقل الأعضاء بعد الوفاة بشرط موافقة أهل المتوفى.