طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الخميس، بفرض عقوبات دولية على إسرائيل بسبب استمرارها بالاستيطان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وقال "عريقات" في بيان صحفي إن: "الإعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية غير القانونية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة والتزام حكومة الاحتلال بالتوسع الاستعماري والفصل العنصري هو حصيلة التشجيع الأمريكي لانتهاكات الاحتلال". وشدد على أن: "الامتناع عن إدانة مثل هذه الخطط الاستعمارية غير القانونية من قبل وزارة الخارجية الأميركية إنما يزود تل أبيب بالخط الأخضر لمواصلة خروقاتها للقانون الدولي التي تهدد السلام والأمن في منطقتنا"، مطالبا بوضع إسرائيل موضع المساءلة والمحاسبة، مشيرا إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع الماضي حول تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وتابع: "لقد ذكر التقرير أن المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني يجب أن يخضعوا للمساءلة، ونحن نشيد به ونتفق معه، حيث إن التوسع الاستعماري الاستيطاني في فلسطينالمحتلة من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي فقط، بل جريمة حرب ما كانت ستتم دون منح المجتمع الدولي إسرائيل الحصانة ومعاملتها باعتبارها دولة فوق القانون". ودعا المسؤول الفلسطيني المجتمع الدولي إلى فرض العقوبات على إسرائيل حتى اعترافها ووفائها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة. وكانت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية قد أعلنت أمس أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على خطط لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية. وبحسب حركة "السلام الآن" فإن 96% من الوحدات التي تمت الموافقة عليها "تقع في مستوطنات معزولة سيكون على إسرائيل على الأرجح أن تخليها في إطار اتفاق على أساس دولتين".