صرح عضو مجلس الدولة الصيني ووزير الخارجية وانج يي، بأن بلاده تقدر علاقاتها مع إيران، وترغب في مواصلة دفع التعاون متبادل المنفعة وفقا لتطور الوضع. جاء ذلك خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في ساعة متأخرة ليلة أمس الجمعة، حسبما ذكرت اليوم السبت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا». وقال «وانج»، إن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف أيضا باسم خطة العمل المشتركة الشاملة، يعد إنجازا هاما لتعددية الأطراف، بما يتماشى مع المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي، مضيفا أن الالتزام بالاتفاق النووي يتفق أيضا مع المصلحة الأساسية لإيران. وتابع: «لقد أوضحنا صراحة أننا نعارض الممارسات الخاطئة للعقوبات الانفرادية والاختصاص طويل الأجل في العلاقات الدولية». وأبلغ «ظريف» الجانب الصيني بالتطورات الأخيرة بشأن القضية النووية الإيرانية، وأكد أن إيران تقدر الدور البناء للصين في الحفاظ على خطة العمل المشتركة الشاملة، مضيفا أن إيران ترغب في تعزيز التنسيق مع الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك الصين، والتصدي بشكل صحيح للوضع الجديد بشأن القضية النووية الإيرانية. يشار إلى، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وبدأ مطلع الشهر الجاري فرض حزمة من العقوبات على إيران. غير أن الدول الخمس الأخرى الموقعة على الاتفاق مع إيران، وهي «بريطانيا، وروسيا، والصين، وألمانيا، وفرنسا»، أعلنوا تمسكهم به.