لولا دا سيلفا يقضى عقوبة بالسجن 12 عاما.. واستطلاعات رأى: الرئيس الأسبق يحتل المرتبة الأولى فى نوايا التصويت اختار حزب العمال البرازيلى، الرئيس الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من أنه يقبع فى السجن لإدانته بالفساد. ودعا لولا فى رسالة تمت تلاوتها فى مؤتمر حزب العمال الذى عقد فى ساو باولو، مساء أمس، إلى «معركة مستمرة من أجل الديمقراطية». وبحسب مؤسسات استطلاع الرأى البرازيلية، فإنه وعلى الرغم من أن مؤسس حزب العمال (72 عاما) يمضى حكما بالسجن لمدة 12 عاما، إلا أنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى فى نوايا التصويت فى الجولة الأولى مع 30%. وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وعقدت أمس، ثلاثة أحزاب كبرى مؤتمرات لتسمية مرشحيها للرئاسة قبل شهرين من موعد إجراء الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة فى 7 أكتوبر. ففى برازيليا، اختار حزب «ريدى» من يسار الوسط الخبيرة فى شئون البيئة مارينا سيلفا التى احتلت المركز الثالث فى الانتخابات الأخيرة، مرشحته للاستحقاق الرئاسى المقبل. وفى العاصمة أيضا، تم تعيين الحاكم السابق لساو باولو جيرالدو ألكمين، مرشحا عن الحزب الديمقراطى الاجتماعى البرازيلى من يمين الوسط. وعلى الرغم من تمتع كل من سيلفا وألكمين بحظوظ جدية لمنافسة اليمينى جايير بولسونارو المثير للجدل فى الدورة الأولى، إلا أن مؤتمر حزب العمال الذى اختار فيه لولا دا سيلفا مرشحا له طغى على بقية المؤتمرات الحزبية. ويمضى الرئيس الأسبق حكما بالسجن مدة 12 عاما بسبب قضية فساد، ويرجح إبطال ترشحه. لكن حزب العمال قام بالتعبئة دعما لمؤسسه مشددا على أن لولا ضحية قضية ملفقة، متعهدا إعادته إلى الرئاسة، بعد تحقيقه شعبية جارفة خلال ولايتيه الرئاسيتين من 2003 إلى 2010.