لولا يتصدر استطلاعات الانتخابات الرئاسية البرازيلية رغم إدانته بالفساد

يحافظ الرئيس البرازيلي السابق اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيلفا على تقدمه الكبير في نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية، رغم إدانته بالفساد وتبييض الأموال، بحسب استطلاع للرأي نشر اليوم.
كانت محكمة في بورتو اليجري في جنوب البرازيل اعتبرت الأسبوع الماضي أن لولا مدان بالفساد وتبييض الأموال لأنه وافق على تلقي هدية عبارة عن بيت على البحر من شركة بناء. وأصدرت محكمة استئناف حكما بحبسه 12 عاما على أن يبقى طليقا بانتظار البت بالطعن المقدم من قبل الدفاع.
والقرار الصادر بحق مؤسس حزب العمال وأيقونة اليسار في أمريكا اللاتينية يعني عمليا أنه لا يزال أمام لولا عقبات يجب تخطيها لكي يُسمح له بالترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري في أكتوبر المقبل.
لكن، رغم الفضيحة الاخيرة، يُظهر استطلاع معهد "داتافوليا"، وهو الاول منذ صدور قرار محكمة الاستئناف، ان لولا لا يزال الاوفر حظا للفوز.
وبحسب الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "فوليا دي ساو باولو" سيحصد لولا ما بين 34 و37 بالمئة من الاصوات في الجولة الاولى التي ستجري في 7 أكتوبر، وهو تقدم مريح امام مرشح اليمين جايير بولسونارو الذي حل ثانيا بنسبة اصوات تراوح بين 16 و18 بالمئة.
ويتنافس على المرتبة الثالثة العديد من المرشحين بينهم وزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا، واليساري سيرو غوميش، وحاكم ساو باولو جيرالدو الكمين المنتمي للحزب الاشتراكي الديموقراطي.
ويتوقع الاستطلاع ان يحقق لولا، اذا سمح له بالترشح، فوزا كبيرا في الجولة الثانية التي ستجري في 28 أكتوبر بحصوله على 49 بالمئة من الاصوات مقابل 32 بالمئة لبولسونارو.
واجري الاستطلاع هذا الاسبوع على عينة من 2826 شخصا وبهامش خطأ يبلغ نقطتين مئويتين.