أعلنت أمس مؤسسة داتا فوليا لاستطلاعات الرأى تصدر الرئيس البرازيلى السابق لولا داسيلفا ( 2002 -2010 ) لسباق الانتخابات الرئاسية المبكرة اذا تمت إقالة الرئيسة ديلما روسيف ونائبها ميشيل تامر على إثر اتهامات بالتلاعب فى ميزانية الدولة 2014، 2015. أو إذا تم حل الأزمة السياسية فى البلاد عبر الاتفاق بين جميع الأطراف بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأوضح استطلاع داتا فوليا الذى صدر أمس أن هناك عدة مرشحين محتملين أهمهم بجانب لولا دا سيلفا ، مارينا سيلفا المرشحة الرئاسية السابقة، وباولو جيرالدو الكمين حاكم ولاية ساوباولو و أياسو نيفيز رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطى والمرشح الرئاسى السابق. وأشار القائمون على مؤسسة داتافوليا إلى أن الاستطلاع تم عبر الاعتماد على 2779 شخصًا ما بين 7 و 8 أبريل الجارى ، وقد بلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نقطتين أعلى أو أسفل. يظهر الاستطلاع تقدم لولا داسيلفا بنسبة 21٪ فى عملية التصويت تليه مارينا سيلفا بنسبة 19٪، في حين يأتى اياسو نيفيز فى المركز الثالث بنسبة 17٪ من الأصوات،ثم باولو جيرالدو الكمين 12 %. يذكر أن الرئيس السابق لولا دا سيلفا دائما ما يتصدر استطلاعات الرأى فى حالة الحديث عن انتخابات رئاسية مبكرة أو الترشح لانتخابات 2018.