«أوقاف الدقهلية» تشكل لجنة لأنصار طريقة يرقصون ويصلون بدون قبلة

شكلت مديرية الأوقاف بالدقهلية، لجنة مِن المشايخ للتوجه لقرية طناح مركز المنصورة لمريدي الطريقة المسلمية لنصحهم وإرشادهم، عقب إنتشار فيديو لهم على موقع «فيس بوك» أثناء إحتلفالهم بالليلة الكبيرة للمولد الخاص بهم؛ حيث يقومون بالرقص والغناء والطقوس الغريبة خلال الصلاة مع عدم الإلتزام بالقبلة.
وصرح الشيخ طة زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، بأن الأشخاص فى الفيديو المتداول لا يتجاوز 12 شخصا للطريقة المسلمية، لافتا إلى أن الطقوس الغريبة والرقص والصلاة عكس اتجاه القبلة لا علاقة بها بالدين، مستنكرا ما يحدث بالفيديو.
وأضاف أن المديرية شكلت لجنة للتوجه إلى هؤلاء الأفراد ومناقشتهم في هذا الفكر المغلوط إذا كانوا ينتمون لفكر معين، مشيرا إلى أن الطريقة المسلمية لا تمت إلى الدين بشيئ.
وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو رقص وغناء وطقوس غريبة خلال الصلاة مما أثار أهالى الدقهلية.
وقال أحد القائمين على مولد المسلمى، «نحن نتبع الطريقة الصوفية فى التعبد، وما تم تداوله هو مولد يقام كل عام، ويعود تاريخ العائلة إلى الشيخ المسلمى الكبير من محافظة الشرقية، ودفن بطناح منذ أكثر من 70 عاما، وتم إقامة المقام للشيخ ويأتيه المريدون».
وأضاف أن الطريقة أسست على يد الشيخ سليم أبومسلم الكبير، منذ أكثر من 700 عاما، وسميت بالخلوتية؛ لأن مؤسسها كانت له خلوة يتعبد فيها بعيدا عن الأنظار، وقد ولد فى بلدة همذان على الحدود الإيرانية العراقية، ونزح لمصر ومعه عدد كبير جدا من الأتباع والمريدين ومحبى الصوفية، واستقر فى بلدة كفر أبومسلم بجوار بلدة بحطيط مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية.
وتابع: أنه تزوج الشيخ أبومسلم، مؤسس الطريقة، من أخت الشيخ عبدالقادر الجيلانى، وانجب منها أربعة أولاد وهم، صالح، ومسلم، والأمير عبدالله، وعلوان، وبعد وفاة زوجته الأولى تزوج من السيدة فاطمة، أخت السيد أحمد البدوى، وأنجب منها ابنتين.
وزاد: «عاش الشيخ سليم، 105 أعوام قضاها فى الدعوة إلى الله، ونشر المفهوم الحقيقى للتصوف، ودفن في كفر أبومسلم مركز أبوحماد شرقية، وتتابعت مشايخ الطريقة المسلمية من بعده بما لايقل عن عشرين شيخا للطريقة، آخرهم شيخ الطريقة الحالى الشيخ حسن محمد حسن المسلمى».
وأوضح أن «الحضرة تبدأ بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، وقراءة سورة يسن، يتبعها قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين، ثم قراءة الفاتحة لآل البيت، ومشايخ الطريقة، وتختم بإقامة حلقة ذكر».