قال الدكتور حسام عبد الغفار، أمين مساعد المجلس الأعلى للجامعات لشؤون المستشفيات الجامعية، إن هناك 110 مستشفيات جامعية موزعين على أنحاء الجمهورية قابلة للزيادة، متابعًا: «السعة الاستيعابية للمستشفيات الجامعية حوالي 31 ألفًا و24 سريرًا مجهزين لتلقى الخدمات الطبية». وأضاف «عبد الغفار»، في تصريحات لفضائية «on live»، مساء الأربعاء، أن عدد الأسرّة في المستشفيات الجامعية كافٍ لتقديم الخدمة الطبية الجيدة، في حالة التركيز على أداء دورها الأساسي في المستوى الطبي الثالث والمتمثل في إجراء الجراحات الدقيقة والمتخصصة، فضلًا عن التعليم والتدريب وإجراء الأبحاث العلمية. وتابع: «في القاهرة هناك أكثر من مستشفى جامعي، وفي بعض الدول يكتفوا بوجود مستشفى واحدة فقط في كل مدينة، وسبب التباين يرجع إلى نسب عالمية لعدد أسرة العناية المركزة مقارنة بعدد السكان، ونستشعر قله أسرة عناية المركزة في مصر، وفي مصر هناك سرير رعاية طبية لكل 7 آلاف شخص، وإنجلترا سرير لكل 12ألف شخص، ويوجد في مصر 14ألف سرير عناية مركزة موزعين على مستوى الجمهورية». ولفت إلى مسؤولية الدولة في علاج المواطنين من خلال المستشفيات المملوكة للدولة سواء كانت تابعة لوزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية، معقبًا: «هناك إرادة سياسية بتكليفات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة لوجود إرادة إدارية واضحة من خلال اجتماع وزارتي الصحة والتعليم العالي في أول اجتماع لهما بعد إسناد الوزارة الجديدة، ولا ينقصنا الا تنفيذ هذا التكامل». وذكر أنه بالإضافة للربط الإلكتروني بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، تم الموافقة على شراء المستشفيات الجامعية الأدوية والمستلزمات الطبية بنفس أسعار شراء مستشفيات وزارة الصحة، مما يضاعف إمكانيتها في أداء دورها الطبي. وأوضح أن موازنة المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي لا ترتبط بمعدلات التشغيل أو موازنة وزارة الصحة، موضحًا أن الموازنة ستصبح مرتبطة بمعدلات التشغيل وعدد الأسرّة وفقًا لقانون التأمين الصحي الجديد. يُذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقع أمس الثلاثاء، بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة، برئاسة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، يشمل ربط جميع المستشفيات إلكترونيًا سواء مستشفيات وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية.
