دعت حركة «حماس»، اليوم الإثنين، إلى حل جذري للأزمة المالية لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أنه: «لم يعد مقبولا أن تستمر "أونروا" في تسول موازنتها كل عام من الدول أو المؤسسات أو الأفراد»، مقترحة أن يتم اعتماد موازنة الوكالة كجزء من الموازنة الرئيسة للأمم المتحدة. وصدر بيان «حماس»، عشية انعقاد اجتماعات اللجنة الاستشارية ل«أونروا»، اليوم الإثنين في الأردن؛ لبحث الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة بفعل العجز في موازنتها بمبلغ 246 مليون دولار أمريكي. وتعقد اجتماعات اللجنة الاستشارية ل«أونروا»، بمشاركة أكثر من 25 دولة عربية وأوروبية على مدار يومين. وأكدت «حماس»، أن المجتمع الدولي ممثلا في الأممالمتحدة، يتحمل المسؤولية الكاملة عن حماية جميع حقوق اللاجئين الفلسطينيين السياسية والمادية إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها. ودعت إلى «ضرورة استشعار مخاطر المساس بملف اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم الثابتة ما يزيد من حالة التدهور الحاصلة في المنطقة المشتعلة أصلا وليس الأراضي الفلسطينية فقط». وشددت «حماس»، على «رفض كل أشكال وأماكن التوطين مهما كانت المبررات أو الضغوطات»، داعية الدول العربية والإسلامية للالتزام بما تعهدت به من موازنات لصالح «أونروا». وأكدت ضرورة «الحفاظ على "أونروا" ودعمها على كل المستويات لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها على أكمل وجه، كوسيلة معتمدة من المجتمع الدولي أمر في غاية الأهمية، وخطوة تعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة».