عادت الحركة إلى شوارع الشيخ زويد بشمال سيناء، حيث توفرت البضائع والمنتجات الغذائية في الأسواق، وباتت المدينة في كامل الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك. وقال إبراهيم ناصر، صاحب محل تجاري بالشارع العام، إن جميع أصناف المنتجات متوفرة، وخاصة منتجات ومستلزمات الاحتفال بعيد الفطر، وذلك بعد أن توفرت إمدادات نقل البضائع من العريش. أما جميل حسن، مواطن كان يتسوق في الشارع العام لشراء الخضروات، وصف السوق بأنه «يضم كافة أنواع المنتجات»، على عكس الحال منذ شهرين، مضيفا أن الأسعار مناسبة إلى حد ما. ووصف آخرون بأن انتقال أهالي القرى وبعض سكان رفح إلى الإقامة داخل مدينة الشيخ زويد انعش أيضا الأسواق بالمتسوقين، آملون ألا تتكرر فترة انقطاع وصول البضائع إلى الشيخ زويد. وأكد فتحي راشد أبو حمده مدير عام التموين بشمال سيناء، في تصريح خاص ل«الشروق»، أن جميع السلع التموينية تصل إلى منافذ البيع في الشيخ زويد بانتظام، وحصص الغاز يتم التنسيق لاستلامها من محطة بئر العبد دون تعطيل، كما أن السماح بانتقال السيارات من الشيخ زويد إلى العريش والعكس أيام الخميس والجمعة سهل عمليات تسوق الأهالي من أسواق العريش وشراء كافة احتياجاتهم. ومن جانبه، أشار إبراهيم أبو شعيرة النائب البرلماني عن دائرة الشيخ زويد ورفح، في تصريح خاص ل«الشروق»، إلى أن الأوضاع في الشيخ زويد تتحسن بشكل مستمر، لافتا إلى أن زيارة الوفد الرئاسي الذي ضم المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، واللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، واللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئاسة لشئون الأمن، تحمل أنباء ومؤشرات طيبة لمستقبل المدينة من إصلاح للخدمات وإصلاح لشبكات الكهرباء والاتصالات والمياه. وتمنى مواطنون من الشيخ زويد أن يتم إعادة تأهيل شوارع المدينة وفتح الطرق المغلقة والسماح بفتح محلات الطريق الدولي المغلقة منذ عام 2013، وفتح الطرق إلى قرى الجورة وأبو العراج والظهير؛ لتمكين أهلها من الحصول على احتياحاتهم دون اللجوء إلى السير لعدة كيلو مترات؛ لتعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى مع بشائر التحسن الملحوظ.