قال النائب أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن هذه تعد أضخم موازنة في تاريخ مصر، مقدمًا الشكر لوزارة المالية على ما قدمت، مضيفًا: «هذه بادرة طيبة من المالية». جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة أمس الإثنين، والتي تناقش الموازنة العامة للدولة. وأشار «العبد»، إلى بعض الملاحظات لدى وزير المالية قائلًا: «إن الخطة لا يوجد بها شيء يتعلق بالأزهر الشريف، موضحًا أن التعليم الأزهري في حاجة لزيادة الميزانية سواء للتعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي». وأوضح أنه يوجد قرابة 600 ألف طالب بجامعة الأزهر، ورغم ذلك تعامل بالماليات أسوة بجامعة القاهرة، رغم أنه بها طلاب أكبر من جامعة القاهرة ما يقارب من 5 أضعاف، متابعا: «ونأمل أن نقف بجوار التعليم الأزهري لأنه التعليم الوسطي المعتدل الذي يعمل على دحض الإرهاب». وانتقد ارتفاع إجمالي الدين العام سواء داخلي أو خارجي، داعيًا لإشراك البنوك الوطنية في تحمل المسؤولية من خلال اكتتاب عام لتمويل المشروعات ومشاركة البنوك بها. وانتقد غياب إعادة هيكلة الديون أو إسقاط فوائدها الخارجية؛ نظرًا للظروف الاقتصادية التي نمر بها.