قالت الشرطة الإندونيسية، إن دراجة مفخخة انفجرت، اليوم الإثنين، في مقر للشرطة بمدينة سورابايا؛ ما أدى إلى مقتل 4 مهاجمين وإصابة 10 أشخاص بينهم 4 من رجال الشرطة. وقال المتحدث باسم شرطة مقاطعة جاوة الشرقية: فرانس بارونج مانجيرا: «قتل 4 مهاجمين على متن دراجتين بخاريتين». وأضاف أن طفلة، 8 أعوام، التي كانت على متن إحدى الدراجات البخارية أصيبت في التفجير. وتابع: «نأمل أن تنجو». وأظهرت لقطات أمنية متداولة على الإنترنت شرطيين يوقفان دراجة نارية تحمل شخصين على الأقل عند بوابة مركز الشرطة قبل التفجير. ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من قيام 6 انتحاريين بمهاجمة 3 كنائس في المدينة؛ ما أسفر عن مقتلهم جميعا، بالإضافة إلى 8 أشخاص آخرين. وقال «مانجيرا»، إن الشرطة قتلت متشددا إسلاميا مشتبها به في وقت متأخر من يوم الأحد، في أعقاب انفجار في شقته في بلدة سيدوارجو؛ أسفر عن مقتل زوجة المشتبه به وأحد أبنائه. وقتل أفراد الشرطة برصاص المشتبه به، الذي تبين أن اسمه «أنطون»، بعد أن هرعوا إلى الشقة ووجدوا أنه كان يحمل جهاز تفجير قنبلة. وبعد هجوم اليوم، طالب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، البرلمان، بتمرير مراجعات على قوانين مكافحة الإرهاب. وقال: «أطالب مجلس النواب والوزراء بدراسة المراجعات على قانون الإرهاب، التي تم تقديمها في فبراير 2016؛ لاستكمال المناقشات في أسرع وقت ممكن». وأضاف: «هذا القانون يمثل مظلة قانونية مهمة للشرطة؛ لكي تتخذ إجراءات قوية لمنع وقوع أعمال إرهابية». وحذر من أنه سوف يصدر مرسوما طارئا في حال إخفاق البرلمان في تمرير مسودة مكافحة الإرهاب المعدلة بحلول يونيو المقبل. وقال وزير التنسيق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية، ويرانتو، إنه في حال تمرير مسودة القانون؛ فإنه سوف يتيح للسلطات الأمنية باتخاذ إجراءات استباقية لوقف الهجمات