لم تعد تقتصر هدايا شهر رمضان على الفوانيس والزينة المرتبطة بطقوس الشهر عند المصريين، إذ ضم سوق الهدايا أشكالا مختلفة مثل الصندوق الخشى الذى يحوى أبطال الكارتون بوجى وطمطم وقطع الشكولاتة بمسمى «رمضان بوكس». وخلال الأيام الماضية، لاقت فكرة «رمضان بوكس» إعجابا كبيرا من رواد السوشيال ميديا بسبب الشكل الجذاب للصندوق، إلا أن وصول سعر إلى 250 جنيها كان سببا فى قلة مبيعاته فى الأسواق حتى الآن. يقول محمد طنطاوى، أحد تجار محال الهدايا، إن الكثير من الزبائن لا يقبلون على شراء صندوق بهذا السعر لذلك يلجأ إلى خفض ميزانية البوكس مع التقليل البسيط من حجم الصندوق والأشكال والألوان المضافة إليه، مضيفا: «التصميم حسب ميزانية الشخص ولازم نسهل الموضوع علشان نبيع». وتابع أن الألوان المبهرجة فى الألعاب هى التى تجذب الزبون، ولذلك قمت بإعداد صندوق خشبى يحتوى على أهم أبطال الكارتون مثل بوجى وطمطم بجانب المواد المتينة والجذابة التى تبهج الناس ليتهادوا به فى إحياء شهر رمضان على طريقتهم الخاصة. ويحتوى البوكس الرمضانى أيضا على عدد من الشكولاتة، التى ترضى بها جميع الفئات العمرية، وخاصة البنات الذين يحبون مثل هذا النوع من الشيكولاتة، وتلك الأعمال اليدوية المميزة. وكانت سارة محمد إحدى ملاك شركة «fekra House»، قد نشرت فكرة طبع الصورعلى فانوس رمضان مع صورة شخصية، مشيرة إلى أنها قدمت عروضا تجذب الناس ومنها الصورة التذكارية المطبوعة على الفانوس لتقدمها للزبائن بأسعار مناسبة. وتتباين الآراء حول فكرة عمل البوكس الرمضانى وما إذا كانت الفكرة معبرة عن الود والمحبة بين الأصدقاء، تقول خلود محمد، نلجأ إلى هذا البوكس المعبر عن الجو الرمضانى، لأنه يتكون من مجموعة من الهدايا المبهجة الملفوفة التى تعطى لها رونقا وجاذبية مما يؤثر على المشاهد. واعترض البعض على السعر الخاص بالبوكس الرمضانى، حيث قالت آية خالد، «أنا ممكن أكون مؤيدة فى الجانب التشجيعى للشباب على الصناعات اليدوية ولكن أنا شايفة إن رمضان بتاع زمان أحلى بكتير لأنه مش مكلف».