الإمارات تتهم الإخوان بالوقوف وراء أزمة «سقطرى» اليمنية

قرقاش: الجماعة تشن حملة مريبة ضدنا فى اليمن.. وتقرير: الرياض وعدت «هادى» بحل الخلاف خلال 48 ساعة
دافعت الإمارات، اليوم، عن تواجدها العسكرى فى جزيرة سقطرى اليمنية، متهمة جماعة الإخوان المسلمين بشن حملة لتشويه دورها فى اليمن، وذلك بعد انتقادات وجهتها حكومة الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى لأبوظبى لنشرها قوات فى الجزيرة اليمنية ذات الأهمية الاستراتيجية، دون إبلاغها.
وقال وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنور قرقاش، فى سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم، إن «حملة الإخوان المسلمين ومن يقف وراءهم فى التواصل الاجتماعى ضد دور الإمارات فى اليمن مريبة»، موضحا أن «قلة من الحسابات الحقيقية ومئات الحسابات الوهمية وبعضها لم يسبق له التغريد، ليجرب هؤلاء التصدى للحوثى بدلا من التعرض للتحالف».
وأضاف قرقاش أن «محاولة خلق رأى عام عبر الحسابات الوهمية تخصص إخوانى بامتياز، وهو كذلك تخصص المرتبك، ويبقى أن التضحية الحقيقية لليمنيين الشرفاء وللتحالف العربى هى التى ستدحر التمرد الحوثى بعيدا عن انتهازية الإخوان المعروفة».
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية ذكرت، فى بيان لها، مساء أمس، أن «الحملات المغرضة، والتى يقودها الإخوان المسلمين، وفيما يتعلق بجزيرة سقطرى تأتى ضمن مسلسل طويل ومتكرر لتشويه دور الإمارات ومساهمتها الفاعلة ضمن جهود التحالف».
وكان رئيس الوزراء اليمنى، قال فى بيان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى، إن «قوات إماراتية سيطرت على مطار وميناء سقطرى، معتبرا الوضع هناك انعكاسا لحالة الخلاف بين الشرعية والأشقاء فى الإمارات، وجوهرها الخلاف حول السيادة الوطنية».
فى غضون ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس اليمنى ألغى اجتماعا أمس بمستشاريه حول سقطرى بطلب سعودى»، مشيرة إلى أن «الرياض وعدت هادى بحل مشكلة سقطرى خلال 48 ساعة».
وكانت وسائل إعلام يمنية رسمية أوردت السبت الماضى، أن وفدا سعوديا أجرى محادثات فى سقطرى لتخفيف التوتر الناجم عن نشر الإمارات قوات فى الجزيرة الواقعة عند مخرج ممر بحرى يربط بين البحر المتوسط والمحيط الهندى.