قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن كل ما يطرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما يتحدث عنه لاحقا عن صفقة القرن هو «خارج إطار الواقعية والقبول الفلسطيني، ما دامت القدس عاصمة لإسرائيل بالنسبة له»، مضيفا: «لم يصلنا أي شيء جديد بهذا الشأن». يأتي ذلك ردا على التقارير الإسرائيلية التي كشفت عن عزم الإدارة الأمريكية طرح خطتها للسلام «صفقة القرن» عقب افتتاح السفارة في القدس يوم 14 مايو المقبل. وشدد «عريقات»، في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، اليوم الأحد، على أن خروج ترامب عن القانون والمرجعيات الدولية «جعله خارج اللعبة»، متابعا: «"ترامب" عزل نفسه عن السلام، ولا يمكن أن تكون إدارته وسيطا أو شريكا في عملية السلام، ما لم تغير موقفها بشأن القدس». واستطرد: «إن الولاياتالمتحدة قطعت المساعدات عن الشعب الفلسطيني والاونروا، وهناك قرار خطي بإغلاق مكتب منظمة التحرير التي تعتبرها إرهابية، واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، أمام كل ذلك لا يجب أن نسقط بالوهم إمكانية أن يكون لديها شيء متوازن يقدم». وتساءل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: «ما الذي تبقى أن يطرحه "ترامب" دون القدس واللاجئين»، مؤكدا أنه لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يقبل بدولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمة لها، مجددا التأكيد أن الإدارة الأمريكية هي «جزء من المشكلة وليست الحل».