عنان الجلالى: مصر عادت لأحضان الدول العربية والأفريقية بفضل جهود «السيسى»

ألقى عنان الجلالى المصرى المغترب بالدنمارك رئيس هلنان العالمية للفنادق ورئيس مجلس مستشارى الاتحاد الدولى لرؤساء الجامعات، كلمة فى مؤتمر المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى، أثناء انعقاده مؤخرا بمقر جامعة الدول العربية فى القاهرة.
ونوه الجلالى عن مزايا الفرص الواعدة للاستثمار مصر مقارنة بدول عديدة، مؤكدا أن مصر عادت لأحضان الدول العربية والأفريقية، بفضل الجهود المبذولة من الرئيس عبدالفتاح السيسى.
قال الجلالى فى كلمته «إن الدول العربية والأفريقية التى لديها ثروات غير محدودة ومنها ثروات بشرية وطبيعية غير موجودة فى العالم بينما بعض دولنا لم تصل معيشتها للمستوى المناسب، وعندما نقارن الدول المذكورة بالدول الاسكندنافية ومنها الدنمارك التى عشت بها، نجد ان الدول الاسكندنافية ليس لديها الثروات الطبيعية التى نمتلكها ولكن شعبها من اغنى الشعوب».
وذكر الجلالى أن السبب الرئيسى فى ذلك، هو التنمية البشرية والنظم التى تتبعها هذه الدول والتى جعلتها تصل إلى أعلى مستويات معيشة فى العالم، بينما أراضيها تزرع عدة أشهر فقط على مدار العام وأراضينا الزراعية فى الدول العربية والأفريقية يمكن زراعتها 12 شهرا فى السنة.
وألقى عنان الجلالى الضوء على قضية سفر بعض من أبنائنا إلى أوروبا عن طريق البحر الابيض المتوسط والتضحية بحياتهم ليناموا فى شوارع اوروبا أو فى معسكرات اللاجئين كما حدث معه، بينما الثروات الحقيقية موجودة فى البلاد العربية والأفريقية، لكن عدم اعطاء هؤلاء الشباب الفرص المناسبة للتنمية هو الذى دفعهم للتضحية بحياتهم.
وذكر الجلالى أن لدينا مقومات لم تستخدم بعد، ومنها الموارد البشرية وكذلك السياحة على الشواطئ الأفريقية وشواطئ الدول العربية التى لم تستغل حتى الآن، وبالنسبة للمواقع الاستراتيجية العالمية نجد ان الدول العربية والأفريقية تحتل وسط العالم.
وأكد رئيس هلنان العالمية للفنادق على أنه يجب استغلال أموال الدولة فقط فى تطوير البنية الاساسية وتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج والتوعية السياحية لرفع مستوى الشعب بأهمية السياحة وكيفية معاملة السائحين وتأهيل المناطق السياحية ونظافتها والارتقاء السياحة كقاطرة للتنمية الاقتصادية، وكذلك الاهتمام بتقديم جودة الخدمات المقدمة للسائح بدلا من اهدارها على دعم الطيران الشارتر.
ويرى عنان الجلالى أن مصر لم تأخذ نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية ولو بنسبة 10 % من المقومات التى تتميز بها والموجودة على أرضها خاصة ان لدينا ثروات ومقومات متميزة يجب أن نستغلها الاستغلال الأمثل.