- تكريم اليونسكو تقديرا لجهودها وإعادة عرضى سوريا وفلسطين «حوار الطبول من أجل السلام».. من هذا الشعار ننطلق ونلتقى فى ختام المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية مع حلم جديد من أجل المحبة والخير والسلام والبهجة والتفاؤل.. هنا على أرض السلام مصر».. هكذا عبر الفنان انتصار عبدالفتاح مؤسس ورئيس المهرجان فى كلمته خلال حفل ختام مهرجان الطبول فى دورته السادسة والذى أقيم على مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين الأيوبى، تحت رعاية وزارتى الشباب والثقافة. وأضاف انتصار: أن الدورة السادسة للمهرجان كانت متميزة كليا، خاصة مع سوء الأحوال الجوية، التى تأذت منها أجهزة الصوت بالمهرجان، «وربنا يستر من الأجهزة النهارده فى حفل الختام، خاصة أن مهندس الصوت كان هينتحر من المطر». وطالب انتصار عبدالفتاح الفرقة الفلسطينية والسورية بإعادة عروضهم التى قدموها خلال ختام، وذلك عقب التفاعل الشديد من جانب الناس التى تفاعلت معهم بشدة. الحفل قدمته الفنانة سميرة عبدالعزيز، والتى هنأت المصريين بعيد تحرير سيناء، وقالت: إن مصر تمر بحدث عظيم ومهم وهو عيد تحرير سيناء. وتابعت حديثها: إن للفن والتراث دورا مهما وعظيما فى المجتمع والحياة، ولغة الحوار تلعب دورا مهما فى حياة الشعوب، والتى تدعو إلى التسامح والتعارف على الثقافات. وخلال حفل الختام تم تقديم عروض لكل فرقة على حدة من فنونها التراثية والتى أبهرت الحضور قبل أن تجتمع جميع الفرق المشاركة لتقديم الورشة الفنية الدولية، والتى تمتزج فيها الإيقاعات والنغمات لتقدم لحنا واحدا تراقص عليه الجمهور الذى حرص على الحضور بكثافة فى حفل الختام والذى أشاد بالمهرجان ككل وبفقراته المختلفة والمتنوعة للفرق من جميع أنحاء العالم. كما قامت جميع الفرق الدولية المشاركة فى المهرجان بإحياء عيد تحرير سيناء من خلال الأغانى الوطنية «سينا رجعت كاملة لينا» والتى أشعلت حماس الجمهور. شهد الحفل تكريم منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، تقديرا للجهود التى تبذلها المنظمة الدولية لرفع مستويات المعرفة والثقافة فى العالم، وتسلمه محمود رأفت مدير إدارة التنمية باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وتكريم السفيرة منى عمر لدورها فى تعزيز العلاقات الإفريقية المصرية. كما كرم المهرجان وزير الثقافة الأسبق محمد صابر عرب، والروائى حجاج أدول، واسم أستاذ الأدب الشعبى الراحل عبدالحميد يونس، واللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية برئاسة المهندس إبراهيم محلب، كما تم تكريم دولة سيريلانكا كضيف شرف المهرجان. المهرجان شارك فيه أكثر من 20 دولة من جميع أنحاء العالم، ومنها: مصر وسيريلانكا، والجزائر، والسعودية، والسودان، ونيجيريا، وغينيا الاستوائية، وبلغاريا، واليونان، وبولندا، وأرمينيا، والهند، وباكستان، وجزر المالديف، وتونس، وأستونيا، والصين، والمكسيك، وفلسطين، وتايلاند، وإندونيسيا، وضيف شرف المهرجان هذا العام سيريلانكا، وتم تقديم العروض على مسارح قلعة صلاح الدين وشارع المعز وقبة الغورى ومسرح ساحة الهناجر بالأوبرا ومركز الطفل للحضارة والإبداع وحديقة الحرية بالجزيرة وقصر ثقافة بنها وقصر ثقافة بهتيم. فيما ضم المهرجان خلال ورش عمل من فرق محافظات مصر المختلفة، وبولندا، وتونس، وباكستان، واليونان، وسوريا، والسودان وإندونيسيا، واستونيا، وفلسطين، والهند والسعودية، والصين.