ذكرت الأممالمتحدة، اليوم الخميس، أن عشرة من موظفي الأممالمتحدة ومنظمات غير حكومية فقدوا في منطقة وسط الاستوائية بدولة جنوب السودان، وطالبت بإطلاق سراحهم فورا. وذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، أن موقع ووضع العاملين غير معروف، ولكن قد يكونوا تعرضوا لهجوم واختطفوا. ونقلت عن منسق الشؤون الإنسانية لجنوب السودان، آلان نودهو، قوله: «هؤلاء الأفراد، موظفي الأممالمتحدة ومنظمة غير حكومية، متواجدون هناك لمساعدة شعب جنوب السودان ويجب ألا يستهدفوا، ويجب إطلاق سراح زملائنا فورا بدون شروط حتى يستمر عملهم». وقال «نودهو»: «أدين بشدة الهجوم الأخير على زملائنا المنخرطين في المساعدة الإنسانية الطارئة في وسط الاستوائية وأدعوا كافة أطراف الصراع في جنوب السودان إلى ضمان بيئة سالمة وآمنة وتساعد في توصيل المساعدة». ومن بين موظفي المساعدة المفقودين، شخص من مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واثنان من منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسف»، وشخص من منظمة السودان للتنمية الاجتماعية «سودو»، واثنان من منظمة «أكروس»، وثلاثة من منظمة «بلان إنترناشونال»، وموظف من «أكشن أفريكا هيلب»، بحسب البيان. وأدى خلاف بين الرئيس سلفا كير، ونائبه السابق ريك مشار، في عام 2013، إلى حرب أهلية في جنوب السودان؛ ما أدى وفاة عشرات الآلاف ونزوح 2.5 مليون شخص.