قالت الحكومة الكينية اليوم الثلاثاء إن أربعة من موظفي الإغاثة الستة الذين قتلوا في كمين بجنوب السودان في مطلع الأسبوع هم كينيون يعملون مع منظمة محلية غير حكومية. وقال مسؤول بالأممالمتحدة إن الهجوم الذي وقع يوم السبت قد يصل إلى مستوى جريمة حرب. ويعد هذا أعنف هجوم منفرد على موظفي الإغاثة الإنسانية في الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الستة الذين نصب لهم كمين أثناء توجههم من العاصمة جوبا إلى بلدة بيبور عبر منطقة نائية تخضع بشكل كبير لسيطرة الحكومة لكن يتقاتل عليها طرفا الصراع وبها ميليشيات ومجموعات مسلحة أخرى. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الكينية في بيان "نصب مسلحون مجهولون كمينا للستة وقتلوهم." وكشفت الأممالمتحدة في جوبا لرويترز أن موظفي الإغاثة القتلى من كينيا وجنوب السودان دون إعطاء تفصيل بالجنسيات. وقالت الوزارة إن الستة كانوا يعملون مع منظمة محلية غير حكومية تدعى جريدو وحظيت بتمويل من منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) لبناء مراكز شباب في بيبور. وأوضحت الحكومة الكينية أنها تعمل مع المنظمتين ومسؤولي الأمن بجنوب السودان لاستلام الجثث.