قال الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن الانتخابات الرئاسية في مصر تجري بين مرشحيْن، هما الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس موسى مصطفى موسى، بينما ينافسهما 10 تحديات أخرى. وأضاف «عبد الفتاح»، خلال تقديمه برنامج «الطريق إلى الاتحادية»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، أمس السبت، أن أول هؤلاء المنافسين هو الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى ما وصفها ب«أطماعه التوسعية في استعادة أمجاد دولة الخلافة على حساب مصر». وتابع أن ثاني المنافسين يتمثل في تميم بن حمد، أمير قطر، و«مؤامرته الدنيئة لإسقاط مصر»، معقبًا: «ثالثهم تنظيم الإخوان الدولي بخططه وأكاذيبه ومؤامراته، ورابعها إيران وأطماعها في السيطرة على الأزهر والمنطقة كلها». وأوضح أن خامس هؤلاء المنافسين هم الصهاينة وأطماعهم في سيناء والنيل وقناة السويس، مستطردًا أن أمريكا تلي الصهاينة في تلك المنافسة من خلال أطماعها الاستعمارية والاقتصادية في الشرق الأوسط. ولفت إلى أن سابعهم الذين يريدون نزع سيادة مصر من على سيناء حتى تكون شوكة في ظهر المصريين لصالحهم، معقبًا: «ثامنهم هو تنظيم داعش الإرهابي وأطماعه في وجود دولة إرهابية دينية أطلقوا عليها اسم ولاية سيناء، وتاسعهم الذين يريدون بيع البلد ويقبضون بالدولار تحت اسم الثورة والحقوق والحريات». وأشار إلى المنافس العاشر، قائلًا: «العدو الذي يتربص بمصر هو البيروقراطية والإهمال والفساد والمحسوبية والعشوائيات وترحيل المشاكل الذي لا يجعل الوطن ينهض». وخاطب المواطن المصري، بقوله: «متصدقش اللي يقولك إن الانتخابات محسومة، إحنا هننزل نختار ما بين المرشحين وإلا سنترك فرصة لهؤلاء الأعداء، وثقتي كاملة في وطنية المصريين». يُذكر أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية، داخل مصر، أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء المقبلين، الموافقين ل26 و27 و28 مارس الجاري، وذلك حسب ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.