بعد مرور 13 عامًا على أخر مواجهة جمعت المنتخبين، يلتقي المنتخب الوطني مع نظيره البرتغالي يوم الجمعة المقبل في مباراة ودية استعدادًا لبطولة كأس العالم روسيا 2018. وكان المنتخب المصري قد إلتقى بنظيره البرتغالي في 3 مناسبات سابقة، تمكن من تحقيق الفوز في أول مواجهة والتي كانت ضمن أولمبياد عام 1928 بنتيجة 2-1، فيما تلقى الهزيمة في المباراتين التاليتين عام 1955 و2005 على التوالي. ورغم طول الفترة الزمنية قبل آخر لقاء جمعهم غير أن مباراة الجمعة ستشهد وجود 3 لاعبين ممن شاركوا في المباراة الأخيرة. وكانت المواجهة التي جمعت المنتخبين يوم 17 أغسطس 2005، ونجح المنتخب البرتغالي في الفوز على نظيره المصري بثنائية نظيفة، بالمباراة التي أقيمت بجزر الأزور في البرتغال. وسجل هدفي المباراة فرناندو ميرا وهلدر بوستيجا في الشوط الثاني من اللقاء الودي الذي أقيم وسط حضور 20 ألف متفرج. وأهدر منتخبنا أفضل فرصة للتهديف قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، عندما اصطدمت تسديدة عماد متعب القوية من خارج منطقة الجزاء بالقائم. لاعبان فقط من الجيل الحالي لمصر لعب ضد البرتغال في 2005، وهما أحمد فتحي ظهير أيمن النادي الأهلي، وعصام الحضري حارس مرمى التعاون السعودي، والذي استقبل هدفي اللقاء بالدقيقتين 50 و70، بعدما حل بديلًا لعبدالواحد السيد، حارس الزمالك الأسبق، في الشوط الثاني. وضم التشكيل الأساسي لمنتخبنا في المباراة: عبدالواحد السيد، عماد النحاس، طارق السيد، وائل جمعة، أحمد فتحي، حسام غالي، حسني عبد ربه، محمد شوقي، ميدو، عماد متعب، عمرو زكي. وشارك عصام الحضري وعبدالظاهر السقا ومحمد أبو تريكة وأمير عزمي مجاهد وعبدالحليم علي، بدلاء لكل من عبدالواحد السيد وعماد النحاس وحسام غالي وطارق السيد وأحمد حسام ميدو. ودفع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني آنذاك، في تلك المباراة بخمسة بدلاء في الشوط الثاني فإلى جانب الحضري في حراسة المرمى، شارك كل من عبدالظاهر السقا على حساب عماد النحاس ومحمد أبوتريكة بدلًا من حسام غالي وأمير عزمي مجاهد بدلًا من طارق السيد وعبدالحليم علي بدلًا من ميدو. أما تشكيل المدير الفني البرازيلي لويز فيليب اسكولاري فكان يضم بجوار لويس فيجو قائد الفريق كلا من: كويم، ريكاردو كارفاليو، باولو فيريرا، جورجي أندرادي، ألكس، بيتيت، تياجو، هوجو فيانانا، بوستيجا، باوليتا. فيما شارك كلًا من لويس بوامورتي وفيرناندو ميرا وجواو موتينو وريكاردو كواريزما وهو اللاعب الوحيد المتواجد في الجيل الحالي للمنتخب البرتغالي، بينما لم يكن النجم كريستيانو رونالدو متواجد بتلك المباراة بسبب وفاة والده. الجدير بالذكر أن مباراة 2005 كانت ضمن استعدادات المنتخب الوطني لخوض نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2006 والتي توج بها المنتخب الوطني، وعلى سبيل التفائل والتشائم بعيدًا عن حسابات كرة القدم هل يكون المنتخب البرتغالي «صاحب الوجه السعيد على المنتخب الوطني» بوابة الفراعنة لتحقيق انجازًا غير متوقع سواء بالتأهل للمربع الذهبي كما صرح الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، أو الوصول لما هو أبعد.