خسر المنتخب المصري مباراته الودية الدولية الكبيرة التي أقيمت بالأمس أمام البرتغال في جزيرة بونتا ديلجادا البرتغالية بهدفين نظيفين أحرزهما فرناندو ميرا في الدقيقة 51 والنجم الكبير بوستيجا في الدقيقة 70 من عمر اللقاء الذي شهد أداء ممتازاً من المنتخب المصري الذي أدى مباراة كبيرة بالفعل أهدر خلالها أكثر من ثلاث أهداف محققة منهم كرتان ارتطمتا بالعارضة والقائم ، وكان أبرز نجوم المنتخب المصري أحمد فتحي وعمرو زكي وعماد النحاس بالإضافة إلى عبد الواحد السيد وأيضاً الحضري لم يكن له ذنب في الهدفين وأنقذ هدف محقق . المباراة بدأت هادئة لكنها كانت حماسية من الجانب المصري الذي مثله : عبد الواحد السيد (في حراسة المرمى) وعماد النحاس ووائل جمعة وأحمد فتحي وطارق السيد (في خط الدفاع) وحسني عبد ربه ومحمد شوقي وحسام غالي وعمرو زكي (في خط الوسط) وعماد متعب وميدو (في الهجوم) وكان الشوط الأول متوسط المستوى قليلاً ، وفي أول فرصة في اللقاء في الدقيقة 7 ينفرد المخضرم باوليتا بالمرمى إلا أن عبد الواحد السيد ينقذ الكرة قبل أن تصل إليه ، ثم تستمر المباراة سجالاً بين الفريقين وكان الفريق المصري أكثر من ند غير أن الفاعلية البرتغالية كانت أكثر بحكم الأرض والجمهور وأيضًا الخبرة ، وفي الدقيقة 23 فرصة أخرى خطيرة لباوليتا ينفرد بها ويراوغ عبد الواحد غير أنه يترنح ويضعها في الشبكة من الخارج ، وفي الدقيقة 43 تأتي أخطر فرص الشوط على الإطلاق عند يتسلم عماد متعب كرة من طارق السيد بمهارة ويسددها مباشرة في المرمى غير أنها ترتطم بالعارضة وتضيع فرصة هدف محقق . جاء الشوط الثاني أكثر سرعة وأكثر ندية بفضل التغييرات التي أجراها فيليب سكولاري المدير الفني للبرتغال كما أجرى شحاتة تغييراً مبكراً بنزول عصام الحضري بدلاً من عبد الواحد السيد المصاب ، وبعد نزوله بدقيقتين وبالتحديد في الدقيقة 51 تمر كرة عرضية بغرابة من أمام الدفاع المصري دون أي محاولة لإبعادها لتصل إلى فرناندو ميرا ليسددها مباشرة تمر من بين قدم ميدو والحضري وتسكن الشباك في خطأ دفاعي ليس له أي داع . وفي الدقيقة 54 تتاح فرصة كبيرة لعمرو زكي يسددها مباشرة لتمر بجوار القائم ، قبل أن ينقذ الحضري انفرادة كبيرة للمنتخب البرتغالي في نفس الدقيقة ، وفي الدقيقة 65 ينفرد بوستيجا بالمرمى المصري ويراوغ الحضري غير أنه يسددها بعيداً عن المرمى ، وفي الدقيقة 69 ينفرد عماد متعب بالمرمى ومرر الكرة لأبو تريكة _الذي شارك بدلاً من حسام غالي_ ويسددها مباشرة ترتطم بالقائم وتخرج . وفي الدقيقة 70 خطأ دفاعي قاتل آخر عندما وقف الدفاع بأكمله على أن التمريرة تسلل لتصل لبوستيجا الذي يضعها بسهولة على يمين الحضري محرزاً الهدف الثاني ، وفي الدقيقة 83 آخر هجمة خطرة في المباراة عن طريق بوا مورتي الذي يحاول مراوغة الحضري وهو منفرد غير أنها تضيع عندما ينقذها أحمد فتحي في آخر لحظة ، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة في تجربة مفيدة للمنتخب الذي يستعد لمباراة بنين في تصفيات كأس العالم .