علمت «الشروق»، أن نيابة أمن الدولة العليا تسلمت التقرير الطبي الخاص بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المحبوس حاليًا في مستشفى سجن طره على ذمة اتهامه في القضية 440 لسنة 2017، بتولي قيادة بتنظيم الإخوان الدولي ونشر معلومات كاذبة عن الدولة المصرية. وجاء في التقرير أنه لا يوجد مانع طبي لاستكمال التحقيق معه، وعلى ذلك تم نقله، ظهر اليوم، إلى مقر النيابة بالقاهرة الجديدة؛ لعقد جلسة تحقيق جديدة معه. وكانت النيابة قد قررت الخميس الماضي حبس «أبو الفتوح» 15 يوما، على خلفية إجرائه لقاء تلفزيوني على قناة الجزيرة القطرية، ووجهت النيابة له اتهامات بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة بجماعة أنشأت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، وهو ما رفضه «أبو الفتوح» جملة وتفصيلا. وتأتي هذه الاتهامات على خلفية تحريات بتواصل «أبو الفتوح» مع أعضاء بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، والاتفاق معهم على إجراء حوار مع قناة الجزيرة القطرية من لندن في 11 فبراير الجاري، وإدلائه بتصريحات تمس الدولة المصرية وأجهزتها وتتضمن شائعات كاذبة. وفي سياق متصل؛ بدأت النيابة، ظهر اليوم، جلسة تحقيق جديدة مع محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، على ذمة اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا ب«مكملين 2»، حيث سبق ونفى للنيابة اتهامه بالانتماء للإخوان وترويج أفكارهم.