قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن أي رئيس لا يحصل في ترشحه للفترة الثانية على نفس عدد الأصوات التي حصل عليها في المرة الأولى، موضحًا أن نسبة الحضور في الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة استفتاء على شخصية «السيسي». وأضاف «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سينجح في الانتخابات حتى لو ترشح في مواجهته «العفريت»، وكانت الانتخابات بإشراف الأممالمتحدة، إلا أنه يتم اتخاذ احترازات لا داعي لها، مشيرًا إلى تضمن الدستور شروط صعبة مثل ضرورة جمع 25 ألف توكيل، بينما الدستور السابق كان يكفل للحزب الممثل في البرلمان الدفع بمرشح لانتخابات الرئاسة. وأوضح أن «السيسي»، سينجح في الانتخابات لأن الناس ترى أنه حقق إنجازات ويستحق الوجود، مضيفًا أن الشعب أعطى للرئيس «السيسي» تفويضًا لم يعطه لأحد من قبله، لأنه اقتنع أن هذا هو الطريق الوحيد للخلاص مما نحن فيه ولبناء دولة قوية حديثة. وذكر أن ضعف المشاركة السياسية وانخفاض معدل الإيمان بالديمقراطية يشير إلى عدم فهم الناس للصراع الحقيقي، لأن الصندوق ليس بالضرورة أن يكون في صالحك ولكنه يعبر رمزيًا عن احترام الرأي الآخر. وأشار إلى بيان الفريق سامي عنان، الذي أعلن فيه ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، قائلًا إنه كان بيانًا عنيفًا وتضمن رائحة الوقيعة بين الجيش والشعب، وهو أمر صعبة للغاية أن يخرج من جنرال عسكري، موضحًا أنه كان يمكنه الإعلان عن ترشحه بهدوء.