داهمت الشرطة الروسية مكاتب الزعيم المعارض اليكسي نافالني، قبل ساعات من بدء احتجاجات غير مصرح بها كان من المقرر تنظيمها في مختلف أنحاء البلاد، والتي دعا إليها. وكسر رجال الشرطة الباب، بينما كان موظفون يقومون بتصوير رسالة فيديو، وتم اعتقال العديد من الموظفين، طبقًا لما قاله «نافالني» وأعضاء من فريقه عبر موقع «تويتر». ونقل «نافالني» عن رجال الشرطة قولهم إنهم كانوا يبحثون عن قنبلة، وعلق بالقول، «إنه توضيح جيد لكيفية تغير الشرطة في روسيا». وكان أنصار «نافالني»، أحد أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزمون تنظيم احتجاجات في مختلف أنحاء البلاد اليوم الأحد، للدعوة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومنعت السلطات الروسية «نافالني»، الذي يقود منذ سنوات حركة احتجاجية قوية، مدفوعة بمزاعم بشأن فساد مترسخ في المستويات العليا من الحكومة، من خوض الانتخابات. وأكدت سلطات مدينة موسكو أمس الأول الجمعة، حظر احتجاجًا يدعم «نافالني»، لم يتم الموافقة عليه، وهددت باتخاذ إجراء قانوني ضده، طبقًا لتصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية. وذكر فريق الحملة الشعبية ل«نافالني» أمس الأول الجمعة، أنه تم اعتقال أعضائه في 4 مدن في مختلف أنحاء البلاد. وقال الفريق على موقع «تويتر» أصبحت مقاطعتنا كابوسا حقيقيا للكرملين.