وضعت الجهات الطبية في مستشفى العريش العام معلمتين، مصابتين بأعيرة نارية تحت الملاحظة الطبية الفائقة. وذكر إسلام الكيكي مسئول العلاقات العامة بالمستشفى، أن 5 أطقم جراحية تدخلت؛ لمتابعة الحالة الصحية للمعلمة المصابة «غادة إسماعيل محمد» 45 عامًا، التي كانت في حاله نزف شديد وخضعت لعملية جراحية تعتبر من العمليات الكبرى ذات المهارة العالية حيث اشترك في إجراء العملية فريق جراحة القلب والصدر لإصلاح تهتك في رئه المصابة والشريان المغذي للرئة وتم إصلاح الشريان ووقف النزيف. كما تدخل فريق جراحة العظام لإصلاح كسر في عظمة الذراع، وأيضا تدخل فريق جراحة الأوعية الدموية حيث أن الطلقه أصابت الشرايين المؤدية للإبط وتم عمل عملية ترقيع وتوصيل من وريد الساق لشريان الإبط، و تم إعطاء المريضة 16 كيس دم وبلازما أثناء إجراء العملية الجراحية، التي استغرقت حوالي 5 ساعات، والعملية تعد من العمليات ذات المهارة العالية اشترك فيها 5 أطقم جراحية وهي جراحة القلب والصدر وجراحة العظام وجراحة الأوعية الدموية وفريق التخدير، وتم تسليم الحالة لقسم العناية المركزة لتركيب قسطرة وريديه مركزية ومتابعة الحالة. واستقرت حالة المعلمة الثانية «سمية محمود أحمد» 42 عامًا، المحتجزة في المستشفى حيث لاتزال تخضع للعلاج في المستشفى. وتوافدت قيادات التربية والتعليم إلى المستشفى لزيارة المعلمتين، حيث تابع الدكتور عبدالكريم الشاعر وكيل المديرية، وحسين عرادة مدير عام إدارة الشيخ زويد التعليمية وقيادات نقابة المعلمين الإجراءات الطبية. ويشار إلى أن طلقات نارية غير محددة المصدر إصابات ميكروباص في منطقة الريسه شرق العريش، أثناء عودة المعلمات مساء الأحد من مقر العمل بمدرسة الصناعة بمدينة الشيخ زويد، وتم إخطار الجهات المختصة للتحقيق في الواقعة.