مصدر قضائي:التحقيقات انتهت لعدم وجود شبهة جنائية.. والزوج والوالد لم يتهما أحد في التحقيقات حصلت الشروق على تفاصيل تحقيقات نيابة بولاق الدكرور برئاسة المستشار هشام رفعت الشريف، في حادث انتحار ربة منزل بعدما أن ألقت بنفسها من أعلى عقار بمنطقة بولاق الدكرور. وانتهت التحقيقات، إلى عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المجني عليها تدعى «منار»، 24 سنة، انتحرت لمرورها بأزمة نفسية. وأكد مصدر قضائي في تصريحات خاصة ل«الشروق»، أن النيابة النيابة لم تجد أيا ما يثبت صحة ما تداولته وسائل الإعلام عن أن السيدة انتحرت نتيجة لاتفاق أهل المنطقة التي تسكن بها على أن تترك هي وزوجها منزلهما بعد علم الأهالي إصابتها بمرض الإيدز. واستمعت النيابة لزوج المجني عليها ووالدها، اللذين أكدا أنها تعاني من أزمة نفسية وحاولت الانتحار منذ شهور لكنها فشلت في تلك المحاولة - حسبما قال المصدر. وأوضح المصدر، أن الزوج والوالد لم يتهما أي شخص في التحقيقات، ولم يذكرا أن أهل المنطقة اتفقوا معهم في «جلسة عرب»؛ لطردهما بعدما علموا إصابتها بالإيدز. كما لم تذكر تحريات المباحث وأيا من الأوراق التي بحوزة النيابة رواية «جلسة العرب». كان قد انتقل فريق من النيابة لمكان الواقعة، وتبين سقوط سيدة عشرينية من الطابق السادس في العقار، الذي تسكن به ما أدى لإصابتها بكسور بمناطق متفرقة بالجسد وسقوطها جثة هامدة على الأرض، وكلفت النيابة الطبيب الشرعي بإعداد تقرير بالوفاة بعد تشريحها، ودفن الجثة. ونقلت مواقع إلكترونية عن أهالي بالمنطقة، أن المجني عليها كانت مصابة بالإيدز عن طريق زوجها، وأن الجيران اتفقوا مع زوجها في «جلسة عرب» على أن يتركوا المنطقة بعدما علموا بإصابتهما بمرض الإيدز. كانت شرطة مباحث بولاق الدكرور، انتقلت إلى موقع الحادث وبالفحص تبين انتحار ربة منزل، 24 عامُا، أم لطفلين، وتسكن بشارع النصر ببولاق الدكرور، وحضرت قوة من الشرطة بقيادة الرائد طارق مدحت معاون مباحث بولاق الدكرور، الذي فرض كرودنا أمنيًا، ومنع اقتراب أحد من مكان الجثة انتظارًا لوصول النيابة العامة. وكشفت تحريات الرائد طارق مدحت، عدم وجود شبهة جنائية، وأن المتوفاة أقدمت على الانتحار لمرورها بأزمة نفسية سيئة. وحرر محضر بالواقعة، أحاله اللواء إبراهيم الديب مدير مباحث الجيزة، إلى النيابة العامة برئاسة المستشار هشام رفعت رئيس نيابة بولاق، للتصريح بالدفن.