اشتعلت أجواء المنافسة في انتخابات مجلس إدارة نادي الجزيرة التي ستجري في 25 نوفمبر الجاري بمنافسة بين 36 مرشحا على كافة المناصب بواقع أربعة مرشحين على مقعد الرئاسة وهم: حمادة الدمرداش، وأحمد السعيد وعمرو جزارين ونور الدين بسيوني. كما يتنافس ثلاثة مرشحين على مقعد نائب الرئيس وهم: شريف سيف النصر وطارق حشيش وأكرم العدوي، ومثلهم على مقعد أمين الصندوق أحمد المهيلمي ونبيل مشعل ورؤوف نور". فيما يتنافس 21 مرشحا على مقاعد العضوية فوق السن وهم: حسن الشافعي وبدوي خليفة ولمياء صقر وشهاب مظهر وإسماعيل راضي ومصطفى الصيرفي وأحمد قسمت وشريف عاشور وعلي شعبان ومحمد المراغي وماجد رشدان وعادل برتو وطارق نصار ومصطفى طلعت ومنى عواض وخالد يوسف ومنى منير ومحمد سري وشريف عبد المسيح وطارق البحيري وحسام الديب، بالإضافة إلى 5 مرشحين تحت السن وهم عمرو يحيى ويحيى ضو وأيمن حقي وعز نور وهادي حلمي". وعن برامج المرشحين بالانتخابات فأكد حمادة الدمرداش، أنه سيسعى لتحسين مستوى الخدمات لأعضاء ناديه، حال نجاحه فى الانتخابات المقبلة، من خلال الاستراتيجية الواضحة التى حددها هو وقائمته، من خلال برنامجهم الانتخابى الذى يهدف بشكل كبير لخدمة جميع الأعضاء فى كافة النواحى، وكذلك السعى بكل قوة لتوفير الميزانية اللازمة لاستكمال المرحلة الأولى من فرع النادى بمدينة 6 أكتوبر. وأضاف الدمرداش أن لديهم العديد من الخطوط العريضة سيقومون برسمها عقب توليهم المهمة، مثل الحفاظ على الشكل الحضارى المميز لنادى الجزيرة، فضلاً عن وجود برنامج خاص بإعادة الهيكلة الوظيفية فى النادى، من أجل رفع كفاءة العاملين، والاستعانة بالكوادر المتميزة فى كافة المجالات، فى ظل رفع سقف رواتب المديرين. وكشف عمرو جزارين أنه يسعي لخلق نهضة شاملة فى النادى فى المرحلة المقبلة فى شتى المجالات، مشدداً على أن المشكلة الأساسية فى الجزيرة هى مادية فى المقام الأول، واعدًا بالقضاء على التسيب والقصور فى بعض المجالات داخل النادى، وإعادة الجزيرة إلى الريادة فى جميع المجالات، ونقل النادى نقلة تكنولوجية رائدة وغير مسبوقة فى الفترة المقبلة. كما وعد جزارين أعضاء الجزيرة بالانتهاء من صالة الجمباز خلال فترة قصيرة، كما وعد بالانتهاء من بناء فرع النادى الجديد فى السادس من أكتوبر فى العام المقبل وقال أحمد السعيد، إن علاقته قوية بأعضاء مجلس الإدارة ولديه الرغبة فى العودة من جديد لشغل منصب الرئيس من أجل عمل تطوير شامل للنادى، إضافة الى حل الأزمة المالية التى يعانيها نادى الجزيرة حاليا من خلال تنمية الموارد ورفع مستوى الخدمات فى النادي. وأكد نور الدين بسيونى، أنه يمتلك خطة لتوفير المبالغ المطلوبة من أجل سرعة الانتهاء من الصيانات اللازمة للنادي، إضافة إلى وجود مبالغ كبيرة لإنشاء فرع 6 أكتوبر والنهوض بالألعاب الرياضية بالنادى يأتى فى مقدمتها الجمباز الجولف بالنادى، وأكد بسيوني أن أهم أهدافه أيضًا أن تكون الرياضة لأبناء النادى فقط، تشديد الأمن ومنع المحسوبيات، وأن يكون المدير التنفيذى هو وحده صاحب السلطة التنفيذية، زيادة الموارد المالية عن طريق التسويق والاستثمار، بجانب سرعة تنفيذ فرع أكتوبر، بالاستعانة بمشروعات التمويل المعد مبدئيا من أحد بيوت التمويل المصرية، وأيضًا سرعة تنفيذ حكم المحكمة فى تحديد الحدود مع مركز شباب الجزيرة وبناء سور وشبك حديدى. وأكد بدوي خليفة المرشح علي عضوية المجلس أكد أنه يسعي لإيجاد رعاة وشركات للنادي وإيجاد موارد مالية جديدة، ويأمل لتطوير فريق الكرة ، بجانب بناء صالة الجمباز مشيرًا أن الجمباز هو قلب نادي الجزيرة. وأضاف خليفة أنه بصفته طبيب بالقصر العيني سيقوم بعمل كورسات للإسعافات الأولية بالنادي لمعرفة كيفية التعامل مع أي إصابة بالنادي. من جانبه قال طارق نصار المرشح علي عضوية المجلس أنه سيقوم بعمل استراتيجية جديدة للاهتمام بالرياضات بالنادي، بحيث سيتم تقسيم الرياضة لثلاثة أقسام (ممارسة، منافسة، البطولة) والأهم هو قطاع البطولة والذي من المفترض أن ننافس فيها علي الألقاب. أما إسماعيل راضي المرشح للعضوية فيري أنه يسعي لخروج نادي الجزيرة من كبوته بالبنية التحتية مشيرًا أن هناك مشاكل كبيرة بالنادي بسبب الزحام لتجاوز ال100 ألف عضو بجانب ترهل في الإدارة الأمر الذي أدي لتراجع مستوى البنية التحتية للنادي الأمر الذي يجعل من الضروري للإهتمام بالنادي وصيانة منشاته ، بجانب توسيع قاعدة الرياضة لأبنائنا.