كتب عادل يوسف: لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات داخل نادى الجزيرة الذى دخل مرحلة الجد بعد الجولات المكثفة والندوات المتعاقبة للمرشحين الأربعة على منصب الرئاسة بين أعضاء الجمعية العمومية وحسم قائمتهم فى الانتخابات المقرر إقامتها يوم 24 نوفمبر الحالى. واشتعل سباق الرئاسة بين المنافسين الأربعة وهم حمادة الدمرداش, المهندس نور بسيونى, الدكتور أحمد السعيد والمهندس عمرو جزارين. فيما يتنافس على مقعد النائب، كل من: المهندس شريف سيف من قائمة الدمرداش وطارق حشيش من قائمة جزارين بعد انسحاب أكرم العدوى من المنافسة وشهاب مظهر وحسن الشافعى. ويتنافس على منصب أمين الصندوق كل من رؤوف نور من قائمة الدمرداش ونبيل مشعل من قائمة بسيونى واحمد المهليمى من قائمة جزارين إضافة إلى 20 مرشحًا يتنافسون على مقعد عضوية المجلس. ويعتمد الدمرداش على خبرته السابقة فى مجلس الإدارة والبرنامج الطموح الذى وضعه لعودة مكانة النادى السابقة بتخصيص 70 مليون جنيه لتكملة فرع النادى 6 أكتوبر. وتضم قائمة الدمرداش كلا من شريف سيف النصر ورؤوف نور وطارق نصار ولمياء صقر ومصطفى طلعت وبدوى خليفة وأيمن حقى وعز نور. ويعتمد نور بسيونى، على خبراته فى مجال العمل الإنشائى للانتهاء من فرع النادى بأكتوبر ويخوض سباق الانتخابات تحت شعار التطهير اولا ثم البناء ومعه عدد من الشخصيات التى اطلق عليها الكفاءات الجديدة. وضمت قائمة الدكتور أحمد السعيد، عضوين من نفس قائمة عمرو جزارين وهما طارق حشيش نائبا وأحمد المهيلمى أمينا للصندوق ويخوض السعيد السباق بعد فترة طويلة بلغت أكثر من عشرين سنة داخل المجلس انتهت برئاسته فى دورة 2000/2004 معتمدا على الخبرات السابقة فى إدارة النادى وعلاقته الطيبة بالأعضاء طوال فترة وجوده داخل مجلس الإدارة. ويركز عمرو جزارين، على خلق نهضة شاملة فى النادى بشتى المجالات، مشددًا على ان مشكلة النادى مادية فى المقام الأول ووعد بالقضاء على التسيب والقصور فى إدارة الملفات بالنادى.