نظمت وزارة الداخلية ندوة تثقيفية بعنون «معا لتقدير المرأة» فى مركز البحث بأكاديمية الشرطة حيث تم تكريم أسر شهيدات الشرطة اللاتى سقطن فى حادث استهداف كنيسة الإسكندرية وهن اسم الشهيدة عميدة نجوى الحجار واسم الشهيدة رقيب أول أمنية رشدى واسم الشهيدة رقيب أول أسماء إبراهيم، فضلا عن تكريم العميد متقاعد ناهد صلاح الواحى واللواء طبيب عزة الجمل. وأكد اللواء خالد حمدى مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية حرص الوزارة على صقل مهارات العنصر النسائى فى جميع القطاعات الأمنية، وتعظيم الرسالة الأمنية لوزارة الداخلية فضلا عن اتخاذ جميع الآليات لضمان حقوقها، قائلا: «المرأة جزء أساسى وشريك فى مختلف مجالات العمل الشرطى». حضر الندوة اللواء عزة الجمل مدير الإدارة الطبية بالداخلية والعميدة منى بديع مدير الإعلام والعلاقات باتحاد الشرطة الرياضى والعميد منال عاطف والعقيد منار مختار بمكافحة العنف ضد المرأة. كما حضر عدد من قيادات وزارة الداخلية، بينهم اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، واللواء خالد حمدى مساعد وزير الداخلية للإعلام واللواء أحمد العمرى مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الأسبق وعدد من الشخصيات والرموز النسائية فى مصر. وأوضح اللواء دكتور أحمد العمرى مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة أن المرأة المصرية تمثل حالة فريدة تحمل فى طياتها جميع القيم والمبادئ النبيلة وكانت شاهدا وصانعا لمجد وانتصار هذه الأمة. وأضاف أن المرأة المصرية ضربت أروع الأمثلة فى الشجاعة وأصرت على مواجهة جميع قوى الشر وقدمت أبناءها وأزواجها فى سبيل الوطن. من ناحية أخرى وفى لمسة إنسانية أوفدت وزارة الداخلية مأمورية لمنزل شقيقين يعانيان من تأخر عقلى غير قادرين على التوجه للأحوال المدنية لاستخراج الأوراق الثبوتية واستخرج رجال المأمورية بطاقتى الرقم القومى للشقيقين هيثم محمود مصيلحى وأحمد محمود مصيلحى.