«ترامب» يعرض خدماته كوسيط وحكم بين أطراف النزاع في بحر الصين الجنوبي

عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، خدماته ك"وسيط وحكم"، بين أطراف نزاع بحر الصين الجنوبي، والذي يُعد من القضايا الملحة بالنسبة للكثير من قادة آسيا.
ونقلت شبكة "سي. إن. إن." الإخبارية الأمريكية، عن "ترامب"، قوله لنظيره الفيتنامي تران داي كوانج، إنه يمكن أن يُوظف خبراته الدبلوماسية لمساعدة الدول الآسيوية على التوصل لاتفاق بشأن المنطقة البحرية المتنازع عليها.
وتابع: "يمكنني المساعدة في الوساطة والتحكيم، من فضلكم أبلغوني، أعلن أنكم تنازعتم مع الصين لفترة، إذا كان بإمكاني المساعدة في أي شيء، فإنني وسيط جيد للغاية وحكم جيد للغاية".
وذكرت "سي. إن. إن."، أنه في مؤتمر صحفي مشترك، قال "كوانج": "لقد تبادلت أفكاري مع ترامب، حول التطورات الأخيرة في هذه المنطقة، وسياستنا هى تسوية النزاعات في بحر الصين الجنوبي عبر المفاوضات السلمية، ومع احترام العملية الدبلوماسية والقانونية بما يتفق مع القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة عام 1982 حول قانون البحر".
وتقول الصين إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بالكامل، بينما تطالب عدة دول كتايوان والفلبين وبروناي وماليزيا وفيتنام، بالسيادة على مناطق بالممر الملاحي الذي يُعتقد أنه غني بالموارد.
جاءت التعليقات خلال زيارة "ترامب"، لفيتنام لحضور اجتماعات منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "آبيك".
وبعد اختتام الاجتماعات، يتوجه الكثيرون ممن شاركوا فيها إلى مانيلا، حيث يُعقد اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".