حسمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الجدل حول ما تردد عن احتمالية حضور بطريرك الكنيسة البابا تواضروس الثاني احتفالية الكنيسة الألمانية بمرور 500 عام على حركة الإصلاح الإنجيلي «البروستاتني» على يد الإصلاحي مارتن لوثر، إذ أكدت الكنيسة أن البابا لن يحضر تلك الاحتفالية وأنه مدعو فقط لحضور لقاء بطاركة وأساقفة كنائس الشرق الأوسط المنفصل أصلًا عن احتفالية «لوثر». وقال المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم، في تصريحات ل«الشروق»، إن احتفال الكنيسة الألمانية بمرور 500 عام على نشأة البروستانتية هو حدث مستقل عن لقاء بطاركة الشرق الأوسط، ولا علاقة بين الحدثين. ويشارك البابا تواضروس، خلال زيارته، في لقاء البطاركة بعنوان: «المسيحية في الشرق الأوسط.. التحديات والمستقبل»، بهدف تقديم صورة للتحديات والاضطهاد الذي يواجهه المسيحيون في الشرق الأوسط، بمشاركة بطاركة الكنائس الأرثوذكسية السريانية والأرمينية والإثيوبية والهندية. ويعتزم البابا خلال الزيارة إلى ألمانيا والتي بدأت منذ أيام، إجراء فحوصات طبية لما يعانيه من آلام مبرحة في ظهره منذ سنوات.