«الإسكندرية السينمائي» يطالب بالتصدي ل«الهجرة غير الشرعية»

أكدت اللجنة المختصة بموضوع "الهجرة غير الشرعية" بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط أن الهجرة غير الشرعية تعد من أكثر الظواهر الإنسانية تعقيدا نظرا لتنوعها وتعدد دوافعها واختلاف اتجاهاتها وتعدد مجالات تأثيرها خاصة مع التزايد المستمر في أعداد المهاجرين عبر العالم .
وأشارت اللجنة في بيان إلى اهتمام صناع السينما العربية بتقديم قصص إنسانية للمهاجرين عبر مصنفات فنية تؤكد على حقهم في العيش الكريم.
وطالبت بإعداد حملة قومية إعلامية يتبناها مجلس وزراء الإعلام العرب والجامعة العربية ووضع رؤية واضحة لدور الاعلام في التصدي لتلك الظاهرة لمعالجة القضية بكل جوانبها، ووجهت بتنفيذ حملة توعية ودعائية عبر نشرات الأخبار وبرامج التلفزة المختصة وكل مواقع التواصل الاجتماعي.
وشددت على ضرروة تجريم الهجرة غير الشرعية عبر التشريعات والقوانين المتخلفة. وألمحت إلى ضرورية توظيف العمل السينمائي لخدمة الإنسان العربي اجتماعيا واقتصاديا وفكريا وسياسيا والمحاولات الجادة للحد من هذه الظاهرة إن كان ذلك عبر الفيلم الروائي أو الوثائقي واستنهاض إنتاج أعمال ذات مضمون ورسالة للحد من هذه الظاهرة.
ونوهت إلى أهمية تفعيل مؤسسات الدولة إعلاميا وثقافيا ومؤسسات المجتمع المدني لمناهضة فكرة الهجرة الغير شرعية والحد منها، داعية إلى التركيز على الجوانب التربوية والمواطنة في البرامج المدرسية لتحفيز الشباب على التعلق بوطنهم وعدم التفريط فيها وتوفير فرص العمل مع ضمان العدالة في الأجور.
وطالبت بفتح مجالات لاستثمار المؤهلات الشبابية كالنوادي الثقافية والجمعيات، وتحفيز الشباب على المشاركة في الحياة السياسية.