ابنة أحد شهداء الأقباط في ليبيا: «نعيش على أمل عودة الجثامين ولو رفات»

قالت فيفي ماجد، نجلة أحد الأقباط المذبوحين في ليبيا على يد تنظيم «داعش» المتطرف، إن أسرتها سمعت بخبر القبض على مصور المذبحة، وتحديد أماكن دفت جثامين الأقباط، واستقبلوا الخبر بفرحة كبيرة.
وطالبت «ماجد»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الخميس، الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة الجثامين لدفنها في القرية، متابعة: «إحنا عايشين على أمل إنهم يرجعوا حتى لو رفات منهم، وأطالب الرئيس "السيسي" الذي نحبه وندعمه أن يعيد جثامينهم لدفنها في الكنيسة التي سميت باسمهم في القرية»، حسب تعبيرها.
وأشارت إلى عدم تواصل أي جهة رسمية معهم منذ الإعلان عن خبر العثور على مقابر دفن الجثامين في ليبيا.
وكان النائب العام الليبي المكلف، الصديق الصور، أعلن اليوم الخميس، القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في سرت بوسط ليبيا، وأنه تم تحديد أماكن دفن الجثامين وسيتم البحث عنهم.
جدير بالذكر أنه في نهاية ديسمبر 2013، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، عن خطف سبعة عمال مصريين أقباط في مدينة سرت، ثم اختطاف 14 آخرين في مطلع يناير 2015 من منازلهم في سرت، وفي 15 فبراير 2015، نشر التنظيم المتطرف، مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من مقاتلي التنظيم وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ثم ذبحه.