وزعت شرطة الرعاية اللاحقة التابعة لقطاع السجون بوزارة الداخلية بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية والهيئات الحكومية مساعدات عينية على 232 من أسر السجناء والمفرج عنهم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد. بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، حضر عدد من مساعدي وزير الداخلية والقيادات الأمنية في الوزارة. قال اللواء خلف حسين، مساعد وزير الداخلية مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة، إن الإدارة تلعب دورًا هامًا في تحقيق الأمن الاجتماعي بالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية من خلال فحص كافة ملفات المستحقين، مشيرًا إلى أن الدولة متمثلة في وزارة الداخلية حريصة على تقديم يد العون والمساعدة في النهوض بسلوك السجناء وأسرهم والمفرج عنهم حتى يكونوا عنصرًا إيجابيًا في المجتمع، وقدم حسين الشكر لكل قطاعات الوزارة والهيئات التي شاركت في تقديم المساعدات. وأشار مدير إدارة الرعاية اللاحقة أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، وجَّه بضرورة الاهتمام بأسر المسجونين والمفرج عنهم، وتوفير فرص عمل لهم، ومساعدتهم على الإنتاج والكسب الحلال فى كافة المجالات، تأكيداً على المبادىء التى أسستها المنظمة العالمية لحقوق الإنسان لإصلاح مسار هذه الفئة التى ضلت الطريق، لكى تعود فئة صالحة فى المجتمع، وللاستفادة منهم كأفراد منتجين بعد أن أعجزهم طريق الجريمة والانحراف. وأضاف أن المساعدات شملت أجهزة كهربائية وأدوات منزلية وماكينات خياطة وكراتين غذائية وملابس وشنط وأدوات مدرسية، وضمت: «21 غسالة، و11 ثلاجة و15 بوتاجاز، و10 ماكينات خياطة، وخلاط، و200 كرتونة غذائية، و5 مراوح، و200 من المستلزمات الدراسية، و200 عباءة، و100 شنطة مدرسية، و200 شنطة حريمي، و200 حذاء حريمي، و15 كرتونة هدية، وألف كرتونة من المواد الغذائية فضلًا عن تسليم 6 حالات زواج لكافة المسلتزمات الخاصة بالعرس».