قال محمد أبو العينين رئيس مجلس الاعمال المصرى الأوروبى، إن أوروبا ستظل الشريك التجارى الأول لمصر والداعم الرئيسى للاقتصاد المصرى برغم تراجع حجم التبادل التجارى بينهم منذ عام 2011. وأضاف أبوالعينين أن الفترة القادمة ستشهد عودة تدفق الصادرات المصرية إلى ما كانت عليها قبل اندلاع ثورة 25 يناير، إذ باتت الأوضاع الآن أفضل بكثير، كما أن مشكلة نقص إمدادات الطاقة انتهت، كذلك الدولار والعملة. وأشار أبوالعينين إلى أن مؤتمر اليورومنى سيعمل على جذب المزيد من رءوس الاموال الأوروبية، كما أنه سيدعم العلاقات بين الدول الأوروبية ومصر، وهو ما سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصرى ككل. وأوضح أن الحضور الكثيف للشركات والمستثمرين الأوروبيين من شأنه أن يعزز مناخ الاستثمار، ويعمل على جذب المزيد من الشركات الجديدة إلى السوق. وشدد أبوالعينين على ضرورة أن تسوق الحكومة كل الفرص الاستثمارية المتاحة خلال المؤتمر، اضافة إلى العمل على طمأنة الشركات الاجنبية والمستثمرين بأن مناخ الاستثمار فى مصر تغير وأصبح أفضل بكثير من الاعوام الماضية، حيث يوجد قانون الآن يحترم تعاقدات الدولة مع المستثمرين ويحرم الطعن عليها، كما توجد آلية الشباك الموحد وقانون جديد للاستثمار، والتراخيص وغيرها من القوانين التى اقرتها الحكومة خلال الفترة الاخيرة. وكشف أبوالعينين عن رغبة العديد من المستثمرين والشركات الأوروبية للدخول إلى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، الإصلاحات الكبيرة التى نفذتها الحكومة فتحت شهية المستثمرين الاجانب، لاسيما الشركات الأوروبية.