أكد محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الاعمال المصرى الأوروبى، أن أوروبا ستظل الشريك التجارى الأول لمصر والداعم الرئيسى للاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة، متوقعا زيادة حجم الاستثمارات الأوروبية بدعم من التقارب والتطور الكبير الذى شهدته العلاقات بين مصر والقارة العجوز منذ تولى الرئيس السيسى حكم البلاد. وأضاف أبوالعينين أن إقامة مؤتمر اليورومنى فى مصر سيعمل على تحسين معدلات الاستثمار الأوروبية، كما أنه سيساهم فى دفع حركة التجارة، وبالتالى زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الأوروبية. وذكر أبوالعينين فى تصريحات ل«مال وأعمال» أن العلاقات بين مصر وأوروبا ستظل راسخة برغم كل الأحداث الأخيرة، لأن كلا الجانبين يرغبان فى ذلك. وشدد أبوالعينين على ضرورة أن تسوق الحكومة كل الفرص الاستثمارية المتاحة خلال المؤتمر، إضافة إلى العمل على طمأنة الشركات الأجنبية والمستثمرين بأن مناخ الاستثمار فى مصر تغير، وأصبح أفضل بكثير من الأعوام الماضية، حيث يوجد قانون الآن يحترم تعاقدات الدولة مع المستثمرين، ويحرم الطعن عليها، كما توجد آلية الشباك الموحد وقانون جديد للاستثمار. وأوضح أبوالعينين أن المباحثات التى أجراها المجلس مع عدد من المستثمرين الاوروبيين كشف عن وجود رغبة كبيرة للاستثمار فى مصر بعد الاصلاحات الكبيرة التى انتهجتها الدولة أخيرا بشأن الكثير من العوائق التى كانت تعترض مناخ الاستثمار فى مصر. ولفت إلى أن مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، أجرى خلال الفترة الماضية عدة لقاءات مع مستثمرين أوروبيين لبحث كيفية المساهمة فى تطوير وتنمية محور قناة السويس، إذ تم عرض العديد من الفرص على الجانب الأوروبى، الذى رحب كثيرا بالمشاركة، متوقعا أن يشهد العام المقبل طفرة كبيرة فى حجم العلاقات الاقتصادية بين مصر وأوروبا.