فاز حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا، الذي يحكم البلاد، في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 23 أغسطس الماضي، مما يجعل جواو لورينكو الرئيس المقبل للدولة الغنية بالنفط، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات اليوم الأربعاء. وفاز الحزب، الذي يحكم أنجولا منذ أن حصلت على استقلالها من الحكم البرتغالي عام 1975، بنسبة 61.07 بالمئة من الأصوات، بحسب النتائج النهائية، وبالتالي يحصل على 150 من المقاعد البرلمانية وعددها 220. وجاء في المرتبة الثانية حزب الاتحاد الوطني للاستقلال الكلي الأنجولي (يونيتا)، أكبر أحزاب المعارضة الذي كان جماعة متمردة سابقا، بحصوله على 26.67 بالمئة من الأصوات. وسوف يشغل (يونيتا) 51 مقعدا في البرلمان. ويعني الانتصار الانتخابي أن مرشح الحركة الشعبية لتحرير أنجولا جواو لورينكو، وزير الدفاع (63 عاما)، سيحل رسميا محل الرئيس إدواردو دوس سانتوس (74 عاما) ،بعد أن قضى حوالي 38 عاما في منصب الرئيس. ويأمل الأنجوليون في أن يكون تغيير الحرس القديم بداية لعهد جديد بالنسبة للبلاد، التي يبلغ عدد مواطنيها حوالي 30 مليون نسمة. ويشير البنك الدولي إلى أن دخل ثلث سكان البلاد يعادل أقل من دولارين في اليوم.