- الرئيس عون: انتصرنا على الإرهاب.. والجيش هو الوحيد الذى طرد التنظيم الإرهابى من أرضنا أعلن الجيش اللبنانى، رسميا، انتهاء عملية «فجر الجرود» ضد تنظيم «داعش» الإرهابى فى المناطق الحدودية بين لبنانوسوريا. وقال الرئيس اللبنانى ميشيل عون، فى بيان تلاه عن المعركة التى خاضها الجيش اللبنانى: «عندما التقيت قائد الجيش فى اليرزة قلت للعسكريين إننا ننتظر منهم النصر على الإرهاب واليوم نعلن انتصارنا على الإرهاب»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف عون «نهنئ قيادة الجيش والعسكريين صانعى النصر، وننحنى أمام الشهداء الذى سقطوا وأولئك الذى خلفوهم»، وتابع: إن «معرفة مصير العسكريين كان أبرز أهداف المعركة وقد تحقق وكنا نتمنى لو نحتفل بتحريرهم أحياء». وكان المدير العام للأمن العام اللبنانى، اللواء عباس إبراهيم، قد رجح، الأحد الماضى، مقتل الجنود اللبنانيين الذين خطفهم تنظيم «داعش» عام 2014، وذلك بعدما انتشل الجيش رفات أشخاص معها أحذية عسكرية. وشدد الرئيس اللبنانى على أن الجيش هو «الوحيد» الذى طرد «داعش» من الأراضى اللبنانية، قائلا: «أثبت جيشنا أنه قوى، وتميز بمستوى عال فى القتال، وهو الوحيد الذى استطاع طرد داعش»، من أرضنا. وتأتى تصريحاته الرئيس عون فى وقت شارك فيه مقاتلو حزب الله مع الجيش السورى فى قتال التنظيم فى الجرود من الجبهة السورية. وكان قائد الجيش العماد جوزيف عون أعلن قبل وقت قصير من بيان الرئيس اللبنانى، عن «انتهاء معركة فجر الجرود التى حققت هدفيها وهما طرد داعش ومعرفة مصير العسكريين المخطوفين». وعلى مدى 9 أيام، خاض الجيش اللبنانى قتالا ضد مسلحى تنظيم «داعش» الإرهابى فى أطراف بلدات «رأس بعلبك» و«القاع» و«الفاكهة» (شرق)، سقط له خلالها 6 قتلى و17 جريحا فى صفوف الجيش، فيما تم تدمير مواقع للتنظيم وقتل العشرات من مسلحيه. من ناحية أخرى، انتشر جنود الجيش اللبنانى فى شمال شرق البلاد قرب الحدود غير المرسمة مع سوريا للمرة الأولى، بعدما أتاح طرد تنظيم «داعش» الإرهابى للجيش الدخول للمنطقة. وفى سياق آخر، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أن الرئيس السورى بشار الأسد سيستعيد السيطرة على معظم الأراضى السورية بنهاية عام 2018، وذلك فى ظل التغييرات الإقليمية والدولية الراهنة. وأضافت الصحيفة: «توقفت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن تمويل منظمات الثوار فى سوريا ولا يهمها بعد ذلك ما يحدث فى أراضيها، كما أن هناك تأثيرات لوقف دعم الدول السنية للصراع ضد الأسد، والدعم الوحيد الذى ما زال سارى المفعول هو الدعم الإيرانى للنظام السورى».