رغم خروجهما من البيت الأبيض، واعتزالهما الحديث فى السياسة، مؤقتا، فإن أضواء الإعلام لم تخفت عن الثنائى الأسمر باراك أوباما وزوجته، اللذين يستغلان عطلتهما بين إندونيسيا وواشنطن فى تجديد حبهما بعيدا عن صخب السياسة الأمريكية. وسلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على التهنئة الرومانسية التى قدمتها ميشيل إلى زوجها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى عيد ميلاده السادس والخمسين. وكتبت ميشال أوباما في تغريدة على تويتر: «ها هو عام آخر يمضى، لكنك ما تزال الرجل المذهل الذى تزوجت به قبل 25 عاما، عيد ميلاد سعيد، نحبك كثيرا». ونشرت سيدة الولاياتالمتحدة الأولى سابقا، صورتين من عيد ميلاد أوباما فى عامه التاسع والأربعين، أى سنة 2010، حيث كان رئيسا يمارس مهامه فى البيت الأبيض فى الولاية الأولى له. وتظهر الصورتان ابنتى الرئيس أوباما، ماليا وساشا، اللتين كانتا فى الثانية عشرة والتاسعة من العمر، وقتئذ، وهما إلى جانب والدهما تطفئان شمعة عيد الميلاد. ودائما ما يظهر أوباما حبه الشديد لميشيل فى المناسبات العامة حينما كان رئيسا أو فى تفاصيل حياتهما الخاصة وسط ابنتيه، الصورة التى رسخت اسم الثنائى فى تاريخ أشهر العلاقات الزوجية لرؤساء الولاياتالمتحدةالأمريكية. وغادر أوباما وأسرته الصغيرة البيت الأبيض فى يناير 2017 بعد ثمانى أعوام، شهدت أحداثا صاخبة وتحولات فى صناعة القرار الأمريكى، إلى ترك مقره لغريمه الجمهورى دونالد ترامب، ساكن القصر رقم 45 فى تاريخ الولاياتالمتحدة. واستقرت عائلة الرئيس السابق باراك أوباما فى العاصمة واشنطن، إذ اشترت المنزل الذى تستأجره منذ يناير، بعد بيع المنزل الواقع فى منطقة كالوراما بسعر 8.1 مليون دولار، وكان يملكه المتحدث باسم البيت الأبيض فى عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، جو لوكهارت. وتم بناء البيت عام 1921 وتجديده فى 2011، ويتألف من ثمانى غرف نوم، وتبلغ مساحته 761 مترا مربعا. وكانت عائلة أوباما قد أعلنت مسبقا رغبتها فى البقاء بالعاصمة حتى تنهى ابنتهما الصغرى ساشا دراستها الثانوية. ويسكن فى المنطقة ذاتها التى تقطنها عائلة أوباما، إيفانكا ابنة الرئيس دونالد ترامب. ويملك المدير التنفيذى لشركة أمازون جيف بيزوس عقارا هناك أيضا.