- أطالب بكشف أبعاد المؤامرات على مصر والوطن العربى وداعميها قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس النواب، يحيى كدوانى، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن تثبيت دعائم الدولة ومعالجة أسباب إسقاط الدولة المصرية، ينبغى تحقيقه بعدة محاور، أولها: «كشف أبعاد المؤامرات الموجهة لمصر والوطن العربى، ومعرفة الداعمين لها ومنفذيها، وتوعية المصريين بتلك المؤامرات لتحصينهم». وتابع فى تصريحات ل«الشروق»: «هناك قصور فى وزارة الثقافة والتوعية لن تتم دون إعادة الروح فيها وتطوير مراكز الشباب، وتدريب وعاظ المساجد على بدور التوعية، وإعادة خطة منظمات المجتمع المدنى لتدعيم الدولة»، مكملا: «من ينتقد الرئيس لتكراره الحديث عن فوبيا إسقاط الدولة (خبثاء)، ويستهدفون تشويه الحقائق وطمسها وتضليل الرأى العام، ووسائل الإعلام عليها دور فى التوعية». وأضاف كدوانى أن تلك المؤامرات مخطط لها بشكل دقيق وأوقعت الدول العربية فى الخلافات المذهبية والعرقية، مؤكدا ضرورة تقوية الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة وتطبيق القانون، وهو ما سيقى خطر السقوط. وأشار وكيل لجنة الدفاع إلى أن هناك دولا تسببت فى عمل «فوضى خلاقة» وما حدث بعد ذلك مما يسمى بثورات الربيع العربى، من خلال خطة علمية دقيقة، لدفع الشعوب لاتجاهات معينة، من خلال استقطاب الشباب لأعمال عدائية عبر دورات فى دول أمريكا ولندن والعودة فى هيئة ناشط سياسى يتأمر بمن دربوه لتنفيذ جرائم ضد الدولة. واتهم كدوانى دول «قطر وبريطانيا وتركيا وإسرائيل» بالتخطيط لإسقاط مصر، وقيادة أعمال عدائية لإقناع الشعب بأن الدولة تدار بشكل غير سليم من خلال ارتفاع الأسعار ومحاولة تهييج الرأى العام عبر وسائل التواصل الاجتماعى، انتهاء بتقسيم الشرق الأوسط لتكون إسرائيل هى الفاعلة فى المنطقة. ويرى وكيل لجنة الدفاع أن خطة إسقاط الدولة المصرية مخطط لها من قبل 2011، من خلال استخدام القنوات الفضائية للتركيز على المشكلات وحمل المواطن على الدولة وتشويه صورتها عامة، والتشكيك فى كفاءة الأمن لإحداث كراهية، انتهاء بما جرى خلال ثورة 25 يناير بحرق أقسام الشرطة واقتحام السجون وحرق المحاكم، وأن المواطن الأمى يندفع نحو المخطط بلا وعى. ودعا وسائل الإعلام لاستضافة قادة الرأى ورموز المجتمع والقانون والسياسة للتحدث فى جميع القضايا المتعلقة بالأمن القومى وتوضيحها للمجتمع، مطالبا بخطة لنشر الوعى الوطنى بين المواطنين. وحول دور البرلمان التشريعى فى مواجهة الإرهاب، قال: «البرلمان لم يتقاعس أبدا فى دعم الدولة بكل ما يملك من أجل القضاء على الإرهاب»، لافتا إلى أنه فى دور الانعقاد الأول ناقش بعض القضايا التى تمس الأمن القومى، مثل «الزيادة السكانية والعشوائيات، وأجرينا بعض التعديلات فى قانون مكافحة الإرهاب» من أجل الإنجاز فى مواجهة تلك المشكلات.