- عماد الدين: عالجنا مليونا و130 ألف مريض حتى الآن.. ونسبة الإصابة لا تتجاوز 1% من المصريين توجه وزير الصحة والسكان أحمد عماد الدين، اليوم، إلى العاصمة الإدارية الجديدة لإجراء المسح الطبى الشامل لفيروس سى للعاملين بالعاصمة، الذين يقدر عددهم بنحو 50 ألف شخص، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى للالتهاب الكبدى الوبائى. وأكد وزير الصحة أن الدولة عالجت مليونا و130 ألف مريض حتى الآن بتكلفة 3 مليارات و300 مليون جنيه، مضيفا: «من عاصمة مصر المستقبل أؤكد أن وزارة الصحة تسير فى المسار الصحيح من أجل رعاية المواطن المصرى وتستكمل مسيرة بدأتها بخطوات واثقة وثابتة للحفاظ على أكباد المصريين». وأوضح أن سعر علاج المريض الواحد انخفض من 12 ألف جنيه إلى 1527 جنيها، فى الوقت الذى تصل فيه إلى 45 ألف دولار فى بعض الدول المجاورة، كما تمت زيادة المراكز العلاجية من 56 مركزا إلى 160 مركزا، موضحا أن تجربة مصر فى علاج فيروس «سى» تجربة رائدة، حيث نعالج شهريا 16 ألف مريض ما بين نفقة الدولة والتأمين الصحى، أى أن النسبة لا تتعدى 1%، وهو ما سنعلنه للعالم بعد انتهاء المسح». وقال عماد إن الوزارة ستعلن قريبا العدد الحقيقى لمرضى فيروس سى فى مصر، والتى كان يشار إلى أنها الرابعة عالميا فى معدلات الإصابة، مستطردا: «قيل إن 10% من المصريين مصابون بالمرض، والبعض قال إن النسبة 7%، ونعمل حاليا فى مرحلة التحدى الأكبر وهو القضاء على المرض نهائيا وليس قوائم الانتظار، وحتى الآن تم مسح 3 ملايين و600 ألف مواطن، وبنهاية 2018 سيتم الانتهاء من فحص 30 مليون مواطن. وشدد على أن إجراءات صرف العلاج للمرضى لا تتجاوز 3 أيام، وأن مصر ستعلن خلال عام أو عام ونصف على الأكثر، القضاء على فيروس «سى»، مثلما انتهينا من شلل الأطفال والبلهارسيا. وأوضح رئيس القطاع الوقائى بوزارة الصحة الدكتور عمرو قنديل أنه حتى الآن تم فحص 1001 قرية فى 9 محافظات وهى «الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان»، حيث تم تمويل الفحص بمحافظات الصعيد بقرض من البنك الدولى، وخلال الفترة المقبلة ستتجه الوزارة إلى محافظات الدلتا.